
هل في ليلة و ضحاها تغيرت كل نظرتها في الرجال ؟! ألم تكن من النوع الذي يتأني و ينتظر أم إن عشق يوسف كان قد عبث بدماغها !! و ما لها في الهوى إلا أطياف تخيلات ، هل ما تفكر به حقيقي ،فعلاً ؟! وقعت ؟ صريعة ؟ ليوسف رضوان ؟! ألم تقل أنها ترغب برجل إيطالي ؟! ألم تكن خططها و أحلامها واضحة لها ؟ رجل إيطالي بطول الباب ، فارع الطول ، عريض المنكبين !! و الآن ؟؟؟ لم ترغب بأي رجل من جنسية عربية نظراً لما يهاجمها من أفكار و هواجس أنهم شرقيون بحت ، الرجل العربي مهما كانت جنسيته هو شرقي ، و أكثر ما تكرهه الرجال الشرقيين الذي يتحكمون بكل شيء . الآن. صحيح أنها لم تقع في حب رجل سوري من بلادها و لكنها سقطت بين براثن رجل عربي آخر ، رجل مصري من الإسكندرية . يوسف ! و ما أدراك ما يوسف ؟! يوسف ، الذي تختال أمامه الفتيات و لا يعيرهن اهتماماً . يوسف ، الذي بعشقه تندد أجمل نساء إيطاليا و أكثرهن جاذبية . يوسف ، يوسف ، الذي سيطر على كيان مريم و خطف لبها ، و الآن باتت عاشقة له .All Rights Reserved
1 part