في كثير من الأحيان..شَرارةُ الحِقدِ تعمِي لنا البَصِيرة..
فنَغُوص نحنُ في أفكَارٍ الإنتٍقَام ..ونغرق في جَوفِهِ..
غَيرَ آبِهِينَ بالأيَادِي الآمنة التِّي تُنَادينَا ..
فبعضُ اللَّحظات نرَاها حُزْناً مُخَيَّماً على حَيَاتِنَا ..
نَسْتشْعِرُ فيه عَبَراتٍ لا تَجُفُّ عن مُقلتينَا ..
مُتناسِين تدَابِيرَ الخالقِ في تحوِيلِ عَيْشِنا..
عَبَراتُ الحُزنِ تأتينَا ..
فلاَ ملجئَ غَيْرَ الله يأْوٍينَا ..
...
مالِ أرَى روحي الهَشيمَة ..
تَترَمَّمُ بنَظَراتِ العِشقِ كثِيرا..
مالِ أسْتصْعبُ الحَياةَ دُونَك..
وأنتَ عنْ أذَى روحِي لم تستهينَ..
...
تِلك الوحوشُ البَشَريَّة ..
هِي سَبَبُ انهيارِ روحِي ..
في ثنايا قصتنا نرى صمود وعجز الحوراء في الآن ذاتهِ..ونرى تضحية الحوراء في البيت ذاته ..ونرى انتقام الحوراء في العائلةِ ذاتها ..
رواية مقتبسة من أرض الواقع ..
لا أسمح بأي سرقة وشكرا ..~