حين أحببتك أدمنت القلق وشكا الليل سهادي والأرق لا ابتعادي عنك أعطاني الأمان ولا وعدك بالقُربِ صَدَقْ فعرفتُ الْحُبَّ نجوى للنجوم وشكوى بكلام في وَرَقْ أكذا الْحُبُّ ؟ عناء وضَنى ؟! ويحَ قَلْبِي .. لِمَ بِالْحُبِّ خَفَقْ ؟ حَسِبَ الْحُبَّ فؤادِي لُجَّة وأنا الغواص .. لا أَخْشَى الغَرَقْ وتصورتك أغلى دُرَّة إن أخُضْ مِن أجلها اليَم .. فَحَقُّ ! فَنَزَلْتُ اليم .. لا أخشى الردى داخلاً في نفق بعد نفَق تُهْتُ فِي بَحْرِ الْهَوى .. ما نلتُ غَيْرَ العذاب المر .. والقلب احترق یا سراب التيه .. يا بَرْقَ المَن يا جنون الليل في كف الغسق أيُّ حسن فيك أغراني فسرْتُ على غير هدى .. كيف اتفق ؟ أيُّ روح لك تدري ما الهوى ؟ أي قلب لك قلب لك قد حبَّ ورق ؟ ضاع فيك سائر العُمر سدى بين وهم .. وخداع .. ومَلَقٌ وأفقت الآن .. والقلب درى أَنَّ حُبِّي لَكِ .. حُبُّ مُختَلَقْ !