بدأت أُغالب وعيي، جسدي ينتفخ، يتعرّق جبيني، انهم يدخلون، ارى مائدة في الظلام أمامي تضيئها شمعة، البياض يلتف حولها، المشهد يقترب و يقترب، المائدة تتضح، يرقصون رافعين الأيادي مائلين على قدم واحدة، لقد عزف و ينتظر مني الانضمام لكني لست منهم ولا أنا بمعتدٍ عليهم، ربما انا كذلك لكن ليس للأذية، بل لإنهاء الأذية و نسيان كل شيء.All Rights Reserved