تحذير: أثناء قراءتك لتلك الرواية إذا ظهر لك ضوء ساطع فحاول الهروب بسرعة، كل الذين ظهر لهم هذا الضوء اختفوا!!
.
"طارق بشير" الشخص المسالم الذي كان يجلس في شرفة منزله يشرب الصودا الباردة في منتصف الليل والجو بارد فجأة يظهر له ضوء ساطع كالشمس لثوان قليلة ثم يختفي تاركاً طارق في دهشة وقد وجد مشروبه البارد أصبح دافئاً .. الأغرب من ذلك هو رجوعه بالزمن لساعتين.
فجأة يجد نفسه متورطًا في جريمة قتل لم يرتكبها ، بعد التحقيق يتم الحكم على طارق بالإعدام شنقاً وأثناء تنفيذ الحكم تختفي جثة طارق التي سقطت في الغرفة السفلية للمشنقة أمام الجميع مع ظهور ضوء ساطع يشبه ضوء الشمس.
طارق بشير" ليس بقاتل! ولم يتواجد هنا بمحض صدفة! وإن كان قاتلًا فأين ضحيته! ألا ندين له بتفسير؟! ماذا لو كان الأمر يتوقف على حياة إنسان برئ؟ ماذا لو كان الأمر مُلحًا هكذا؟ ألن تسعى إليه؟
من هنا تفشل السلطات في إيجاد التفاسير المنطقية حتى يتعثر المفتش "جمال فتحي" في تفسير يفوق وعي الإنسان ولا وعيه معًا، وهو ما بدأت إشاراته تظهر في غرفة تنفيذ الحكم إذ حدث ما هو أكبر وأهم من الإعدام ذاته، ضوء ساطع يكاد يخطف الأبصار يبتلع "طارق" ومن بعده عدد ليس بهين من الساعين خلفه، ضوء ساطع كالشمس! إلى أين؟ ولماذا؟ ومتى بدأ كل ذلك؟ والسؤال الأهم : في أي زمن نحن؟