- بَـعد أن خَـذلّـها إبـنُ قَـلبِهَـا رأّت أنّـهُ مِـن الأفـضّـل لهَـا أن تَـختفِـي مِـن حيّـاتـه تمَـامًـا كمَـا يَـختـفِـي الـرمّـاد مَـع الـمِيّـاه ، وَ بِـذلِـك رحّـلت بعِـيدًا عـنهُ لِـتسـتمِـرّ بحـيّـاتِـها مَـع قِـطعـتيّـنِ مِـنهُ .. - رَجُـل تعَـايّـش مـعَ الألَـم حـتَى إعـتـادهُ ، لـكِنّ ألَـم فُقـدانِـها كَـان أصـعبّ مِـن أنّ يتَـحمـلهُ رجُـل مِـثـلهُ عَـاشِـق لِـتفـاصِـيـل إمرأتِـه وَ يتـنفـسُ حُـبـهَا ، فعَـاشّ لِـسنـوَاتٍ عَـلى طَـيّفـهَـا و لَـوحَـاتِـهـا .. __________ " لِـمّا تعُـودُ الآن ؟ حَـيّـاتِـي بأفـضّـلِ أحـوالِهَـا بَـعيـدًا عَـنك " " جِـئتُ أسـتَعيـدُ إمـرأتِـي ، يَـا نـبضّ قَـلبِـي " " حُـبنَـا أعـظّـمُ مِـن أن يَـختفِـي بَـعـد فِـراقِ سـنوّات ، يَـقُولُـون بأنّ الـبُعـد يُـضاعِـفُ الـمشَـاعِـر " " حُـبنَـا لَـن يَـنتهِـي أبَـدًا يَـا نَـبضّ قَـلبِـي " __________ - جِـيُـون جُـونغكُـوك . - بَـارك إِيــڤُــون . __________ - نُـشـرّت بِـتارِيـخ : 04/11/2024 . - إِنـتـهَـت بِـتارِيـخ : _________. __________ - بِـأنَــامِـل : رُوزينـــــــ . - جـمِيــعُ الـحقُـوق تعُـود إلَــيّ كـكـاتبّـة أصـليّـة ( لا أَسمَـحُ بنـشـرِ الـروايّـة أو الإقـتبَـاس منـهَـا دُون إذنِـAll Rights Reserved