❞ أحيانًا تخدعنا قلوبُنا، فنبني من أحلامنا مدينةً عملاقة... مدينةً بلا نهاية..
نمضي في العمر، نرڪض نحوها، ننتظر أن نسڪنها... ثم نڪتشف أنها لم تڪن سوى ڪتلة من وهم.
نُدرك أن ما ڪنا نرسمه لم يڪن سوى رماد... تهيؤات لا تُقارن بالواقع.
ومهما طال الخيال، وتجمّل الڪذب... الحقيقة لا بد أن تظهر.
ولڪن... بعد ماذا؟
بعد أن ندخل متاهةً بنڪهةٍ خاصة، متاهة تشبه الجنون،
تحتاج منك أن تُصادق اللامبالاة، أن تتحلى بالجرأة، بالحذر ، بالوعي ،
أن تهيّئ ڪل شعور بداخلك، أن تڪون مستعدًا لڪل ما هو مجهول.
تذڪّر :
ربما لا تخرج منها فائزًا... بل مقتولًا.
لذا، لا تبالغ في الدهشة حين تصطدم بالحقيقة،
لأن بعض اللامعقول... نحن مَن صنعناه بتصوراتنا الخاطئة.!
-*-*-*-
#نبذه_من_الروايه :
في مدينة شكلها طبيعي... بس كل شيء فيها بيمشي بطريقة غلط ، كانت "هي" تمشي بحذاء ما يشبه خطواتها ، وتضحك بصوت ، تحاول تغطي فيه على فكرة كانت تكررها دائما : "يمكن أنا مو هون بالغلط، بس اللي حولي كلهم غلط."
اسمها؟ مو مهم حاليا
بس بدنا نقول إن عندها قدرة غريبة... مو على الطيران، ولا قراءة العقول، لا..
كانت تقدر تسمع الكذب وهو لابس بدلة صدق.😉
فجأه اجاها اتصال غريب ، رقم غير معروف..
وصوت ذڪر قال:
"رجعتي تضحكي !
بس نسيتي مين اللي خلاكِ تبكي أول؟! "
ومن هنا ،بدأت الحكآ