قاتلة النسل
  • Reads 467
  • Votes 29
  • Parts 8
  • Reads 467
  • Votes 29
  • Parts 8
Ongoing, First published Jun 05, 2024
من الصعب الاختيار بين ضمير شخصًا مات وهو لازال على قيد الحياة ،وبين شخصًا آخر توفىٰ ولازال ضميرهُ يُعلمُنا الحياة،لا تتعجب كثيرًا فنحنُ في عالم ربما الوحوش فيه تُصنف على أنها رحيمة عوضًا عن بنو البشر .
All Rights Reserved
Sign up to add قاتلة النسل to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
العقد الدامس by Saja_khalid8
23 parts Ongoing
قبل مائة عام، كانت هناك امرأة فاتنة تقطن في إحدى القرى الجبلية الروسية، واقعة في غرام رجلٍ من ديارها. ترعرعت وتجلى نموّها في بيتٍ متمسك بالطقوس الدينية، أما هي فقد قررت التمسك بحلمها. أي أمنية قد تصبح واقعًا في قرية تُسلب فيها آمال النساء، حيث تتساقط أحزانهن المكنونة على هيئة دموع. الثلج غطى قلوبهم قبل بيوتهم، وجمد ضميرهم قبل أطرافهم. الفاتنة، بعد أن فقدت حبيبها وحلمها في تلك القرية البعيدة بسبب معتقداتهم، دفعت شبابها مقابل قلادة سحرية بيضاء تحتوي على تعويذة سحرية، تُخرج كل ما هو شرير من أعماق النفوس، لتصنع من الإنسان كائنًا يمارس الفتنة ويُزهق الأرواح دون أن ترف له عين. شعرها الذهبي سرقه الشيب، فاستحال إلى بياض ناصع كأرضها. في تلك الليلة بعد أن فقدت شبابها وحصلت مقابل ذلك على التعويذة، أصبحت قريتها تشع في الظلام، وحصل أهلها على الدفء حتى ذابت عظامهم. أحرقت القرية بعد أن فقدت السيطرة على جانبها المظلم، وتحولت القلادة إلى السواد بين دخان اللهيب. فسلبت الساحرة منها القلادة كما سلبت النيران حياتها. منذ مائة عام، والقلادة تزداد سوادًا وتتوق لعنق امرأة تحملت عسف الأيام، لتخرج مشاعر الغضب منها وتجعلها متعطشة للانتقام.
You may also like
Slide 1 of 10
I Miss You  cover
حكاية فراق cover
UNDER HIM  cover
العقد الدامس cover
بيناري / BEINARY cover
ساعه الإنتقام "كامله"  cover
شريرة العصر الفيكتوري  cover
لقياك لي المأوى(مكتملة) cover
أحفاد الشيطان  cover
رواية ولاد تسعة  cover

I Miss You

21 parts Ongoing

وَمالي اعْرِف النِهايَاتِ وَلا اتَجَنّبُها ، وَمالي مُتلهِفه لِلبِداياتِ وَ النِهايَاتِ لـ اَصْنع قِصَّة حُبّ جَديدةٍ لِهَذا التَاريخُ الكَئِيب..؟ مَع انَني اَعْلم اِنْ هَذا لَن يَحدُث. "الكره إحساس لا يستحقه إلا من كنت تحمل له في قلبك يوما شيئاً من الحب و عدا ذلك فلا تقدم له سوى الشفقة".