البَرْق يَبْرُق والتْرَفّ هَمْاَلِيٍ تَحت سَمـاءِ مَدينةً لـِيستْ بَمدينتـِي في سَكن يُقال عنهُ بَـالسكنِ الداخلـِي إضعُ رأسي على وسادةً قاسيةً ، لا تلين لا تـَريح رأسـِي فأضعهُ يسارً ويمين فـالقلق دَاخلي ينمُـو والأَرق أمَام ناظري يَرنُو نَظرتُ مِنْ نافذةِ الغرفة فكانَ كـُل شيءً هـادئ الحديقة ، الزقاق ، حتى المساحة _التي تشغلها العمال كل يوم_ كانت هادئة شَعرت بنَسيمِ هـُواء يُداعب خَصـلاتِ شـعري حتى أقتَربَ من مَسمعـِي ليخبرني : تعـَاستكِ ليِست لـها أسبابِ وسَلمي اموركِ لربِ العبادِ وأفتحي لقلبكِ الابوابِ فـَ كـُل ثمرً نهايةُ حُصاد -الظلام الدامس - _بقلمي :- نور ✍🏻