شيٌء خشاه طوال تلك الفترة.. تلاقى معهُ بطريقة مُدوية، جعل من الشجن يلحف فؤداه الغسفي الملتوي. مرت حياته الرتيبة كلها في محاولة لدفع نفسه على الاستمرار.. ومقاومة الطرق التي يسكبها عقلُهُ على نَفْسِه والأفكار السوداء التواقة للموت والتي باتت تداهمه في كل عشية وضحاها. دُست في بواطن الصغير الفرنسي البآس. كَون هُناك شيء إستحوذ على فكره ولا يستطيع دون التفكير به كيف آلت به الأمور إلى هنا و من أين بدأ به الأمر أن ينخرط ويعبث بأشياء مقدسة لا تطالها يد إنسي. حَفرت نفسها بقسوة في براثن عقله، تفكيره تغير.. وإنعدم من أي معنى للحبور، أصبح يائسًا وكل تفكيره يتمحور في إسكات شياطينه. وكل ذلك حدث بعد أن إكتنفته الحياة بسدود ضخمة من المصائب والمشاكل العنيفة. _ نُشرت في العاشرِ من أغسطس.