الموت و الحياة ، كلاهما وجهان لعملة واحدة ، كلاهما أخد و عطاء
الأول يأخذ روحك مقابل الرقود الداىٔم و الثانية تهلكك لتحيا
هذا المبدأ تطبقه الحياة مع الجميع حتى إن كانو شياطين يرتدون قناع الملاىٔكة ، لوهلة ستعتقد أن الشياطين هم ملوك اللعبة لكن لا ملك على الرقعة سوى الرقعة ، الأرض ، هي ملكة اللعبة ، إن إعتقدت يوما أنك من تحرك البيدق فأنت مخطىء ، الرقعة هي من تحركك أنت و البيادق لذلك خدعتك بوجود الملك ، لكن لا أحد يعلم من هي الرقعة لأن لا أحد يجب أن يعلم سوى الغاىٔص ببحر الأقنعة و كم سيكون الغوص مرهقا
عندما تعتقد أن الأقنعة أصبحت هادىٔة و أنك تعلم ما يجري على الرقعة ستستدعي الأرض أخطر قناع لتفجر الرقعة و ما عليها ، لتثبت أن أرضا محددة هي رقعة الفوز ، أرض الحقيقة
بقلمي ، و بقطرات من بحر أفكاري سأروي لكم قصة فريدة ، قصة ستسرد نفسها و تعرفنا على شياطين يرتدون قناع الملاىٔكة
بعد ان جمع بينهم الحُب و النصيب
ألتقوا .. لتتفاجئ تبارك وتُصدم
بأكبر رياح للتفرقة قادمة إليهم
فـ هل ستُصمد من أجله وتداوي جراحه ؟
.. ام سيكون للقدر رأي اخر؟
⁃ رياحين .. لـ ﮼غسق،العلي