العودة من براثنها
  • přečtení 25
  • Hlasy 3
  • Části 2
  • přečtení 25
  • Hlasy 3
  • Části 2
Dokončeno, poprvé publikováno čvn 07, 2024
سنعود حتما من براثنها لن نبقي بها للابد سنتخطي
Všechna práva vyhrazena
Zaregistrujte se a přidejte العودة من براثنها do své knihovny a dostávat aktualizace
or
#744قصه
Pokyny k obsahu
Taky se ti může líbit
ندبات تظل للأبد (ترويض الماضي) الجزء الثاني من رواية أتلمس طيفك "مكتملة" od MariamYoussef224
Části: 47 Dokončeno
الحياة، و آه من تلك الحياة التى تعملك بطُرِقها القاسية مسببة لك جروح، و تتعدد تلك الجروح، منها التى تتعلم منها، و منها التى تُثْقِل معدنك، منها التى تُزين حياتك تذكرك بقوتك، منها التى تظهر واضحة على وجهك تذكرك بما مضى، منها من تدفنك أسفلها كاتمة على أنفاسك تخنقك، منها ما يذكرك بمكانتك الحقيقة بالحياة و بعالم الآخرين، لتتعد تلك الجروح و يطول وصفها و لكن بالرغم من تباينها الآخاذ، تبقى أقواهم تلك الجروح التي تصيب الروح، و آه من جروح الروح تلك التاركة بك ندبات، ندبات تذكرك بوجودها على مدار السنين، تلك الندبات التى تحدد طريقة عيشك طيلة حياتك، من يعيش بهناء و من بعيش بشقاء، و لكن تلك الندبات غير قابلة لتتخلص منها، فهى و للأسف ندبات تظل للأبد، كلما تلمستها تشعرك بالألم الذي عملت جاهدًا على دفنه بين جنبات صدرك، و أنت لست تدري بأن لمسة صغيرة منك على تلك الندبة تشعرك كأنك تشاهد ألمك واضحًا كشريط سينمائي يعرض أمامك غير قادر على ضغط زر الإيقاف، ينعاد أمامك و كأنه يحدث الآن، فتشعر بنفس آلامك و بل تزيد و تتضاعف تاركة ندبات أكثر و أشد إتساعًا، تاركة إياك تعاني من الألم و أن محاولاتك يا مسكين ذهبت أدراج الرياح، فهى الشئ الوحيد لضمان بقاء الألم بحياتك، لتخلد آلامك الثمينة بداخلك تؤرق مسارها بندبات تظل ل
Taky se ti může líbit
Slide 1 of 10
ندبات تظل للأبد (ترويض الماضي) الجزء الثاني من رواية أتلمس طيفك "مكتملة" cover
غَــزل✓ cover
أوركيد cover
أبناء هارون cover
قهوة بالنعناع.  cover
الثأر وأرتداد المعارك  cover
حكاية فراق cover
إهداء من القلب cover
I'm not perfect  cover
وتلاقت الأرواح  cover

ندبات تظل للأبد (ترويض الماضي) الجزء الثاني من رواية أتلمس طيفك "مكتملة"

Části: 47 Dokončeno

الحياة، و آه من تلك الحياة التى تعملك بطُرِقها القاسية مسببة لك جروح، و تتعدد تلك الجروح، منها التى تتعلم منها، و منها التى تُثْقِل معدنك، منها التى تُزين حياتك تذكرك بقوتك، منها التى تظهر واضحة على وجهك تذكرك بما مضى، منها من تدفنك أسفلها كاتمة على أنفاسك تخنقك، منها ما يذكرك بمكانتك الحقيقة بالحياة و بعالم الآخرين، لتتعد تلك الجروح و يطول وصفها و لكن بالرغم من تباينها الآخاذ، تبقى أقواهم تلك الجروح التي تصيب الروح، و آه من جروح الروح تلك التاركة بك ندبات، ندبات تذكرك بوجودها على مدار السنين، تلك الندبات التى تحدد طريقة عيشك طيلة حياتك، من يعيش بهناء و من بعيش بشقاء، و لكن تلك الندبات غير قابلة لتتخلص منها، فهى و للأسف ندبات تظل للأبد، كلما تلمستها تشعرك بالألم الذي عملت جاهدًا على دفنه بين جنبات صدرك، و أنت لست تدري بأن لمسة صغيرة منك على تلك الندبة تشعرك كأنك تشاهد ألمك واضحًا كشريط سينمائي يعرض أمامك غير قادر على ضغط زر الإيقاف، ينعاد أمامك و كأنه يحدث الآن، فتشعر بنفس آلامك و بل تزيد و تتضاعف تاركة ندبات أكثر و أشد إتساعًا، تاركة إياك تعاني من الألم و أن محاولاتك يا مسكين ذهبت أدراج الرياح، فهى الشئ الوحيد لضمان بقاء الألم بحياتك، لتخلد آلامك الثمينة بداخلك تؤرق مسارها بندبات تظل ل