كانت نظرة ودَاع نظرةً أخيرة حفظتُ فيها طولَك وعرضُك وجهُك وبُهت عيناك كانت لحظة صامتة ما بيني وبينك لحظةً حاسمة قررتُ فيها بجسارة أنها الفاصلة وأنني سوف أغمضُ عيني بتلك الليلة ولن أحلم فيك مجددًا طيلة عُمري، ولكنني وجدتُ يدي ملطخه بدماء لأجلك اصبحتُ في المافيا عالمكُ الآخر "هل تراني الان؟"