في اللحظة التي قدمت فيها إلى الحياة، لم يخطر ببالي أنني سأخوض حربًا لا يوجد فيها خاسر سواي. كان درب الحياة وعرًا وصعبًا، ولم أشك يومًا أن الأسوأ لم يأتِ بعد، وأن الحياة تخ بئ المزيد من المر والهم كأنني لم أتجرعه منذ ولادتي. كل ذلك فقط لأنني قدمت وحيدًا بلا رفيق يساندني ويدعمني، شخص لا يتوانى لحظة عن رسم ابتسامة على وجهي، ولا يتخاذل عن تأليف سيمفونية تخرجني من جو يخنقني حتى الموت. شخص لا يمضي في طريق إلا وهو ممسك بيدي يجرني خلفه حتى لا أبقى وحيدًا. هذا ما ظننته حتى كتب لنا اللقاء يا أصدقائي، والآن فقط اختلفت رسمتي وتغيرت وجهتي. لم يكن لي سوى اتباعكم والسير معًا.All Rights Reserved