تكمله لل200 فصل المنشورة مسبقًا.
==
كل شيء كان على ما يرام، حتى انقلبت الاوضاع فجأة.
تخرجت من الجامعة، وكنت على وشك التقدم لوظيفة محققًا هدفي وهدف والديّ، حتى تحققت الكارثة.
--
<أنشاء العالم>، لعبة تعطي مستخدمها القدرة على أمتلاك عالم لا حدود له، مع حرية فعل وصنع اي شيء فيه بلا اي حدود!
راقب كاسيان الأرض يتم ابتلاعها من قبل العالم الذي صنعه عاجزًا عن فعل اي شيء، حتى وجدت ذكرياته نفسها في جسد ليس له.
كاسيان ستارهولد، اخ بطل العالم الاكبر.
--
--
كنت راضيًا عن حياتي كدمية, كعبد وظيفته الوحيدة هي العمل مُضحيًا بحياته لبعض الغرامات من المعادن الرخيصة, ولكن أعدائي لم يسمحوا لي. هم من أحضروا الحرب لي, ودمروا كل ما بنيته طوال حياتي.
شاهدت الآلاف من أفضل ابنائهم وهم يستمعون الى الرجل الذي أشعل النار في حياتي, واقفًا بين الأعمدة الرخامية المُهيبة بتسلط.
طويل القامة قوي الجسد, كان شعره الرمادي مطابقًا لمن حوله.
نظر إليه الآلاف من الأفراد ذوي الملامح المماثلة، وكانت عيونهم مليئة بالإعجاب والطموح.
"الناس ليسوا متساويين!" قال وصوته يقطر غطرسة وفخر.
اخترقت عينيه شخصيات بقية الناس الذين وقفوا في الأسفل, "نحن قمة التطور الذي يمكن لأي مخلوق الوصول له, لا يوجد شيء بعدنا! صعدنا فوق كُتل من الد
مالذي سيحل بليام الذي استيقظ ووجد نفسه شريراً في رواية كان قد قرأها من قبل؟
الرواية نقية وليست تجسيد
بداية:
وسط الظلام فتحت عينين بصعوبة بدا عليهما التعب والثقل، أغمضت تلك العينين وفتحت مرة أخرى وأخرى حتى استطاعت أن ترى ضوء خافتًا متبلورًا، لايعرف صاحب العيون إذا كان التبلور الذي في عينيه بسبب ثقل جفنيه أم إن نظره ساء إلى هذه الدرجة، لم يكن نظره سيئاً ابداً من قبل ولكن لماذا يصعب عليه أبقاء جفنيه مفتوحين؟
أغمض عينيه مرة أخرى وغاص في نوم عميق مريح، أصبح جسده ثقيلاً شيئاً فشيئاً حتى فقد وعيه في الظلام الداكن، لكن هل حقا نام نوماً مريحاً؟ هذا غير معقول كيف وهو مصاب بالتهاب الرئة الحاد والذي قد عذبه طيلة عمره، عدا عن الألم المرير الغير محتمل في كل شهيق يأخذه بل وأيضا يستحيل عليه النوم براحة بسبب إنقطاع نفسه بين الحين والآخر والذي يؤدي لاستيقاظه كل بضع دقائق وهذا بحدث طوال الوقت..
حاولت إستعمال أجهزة التنفس ولكن بسبب الفوبيا التي أعانيها من الأجهزة هذه لا أستطيع حتى النوم بشكلً مريح.. حقاً لا أذكر يوماً بعد ذاك الحادث أني نمت بهذه الراحة والسكينة.. هل أنا أحلم الآن؟! لكن أن كان حلماً هذا يعني أني نائم وهذا مستحيل!! إذاً ماهذا الشعور وكأني بين الغيوم طائفاً، أريد.. أن.. يستمر هذا