تم تغيير اسم الرواية .... آخِر النفق إما ظلام أو نور ! آخر النفق هو من سيحدد المصير! آخر النفق هو نتيجة العمل ! آخر النفق إما جنة أو نار ! آخر النفق إما نعيم أو جحيم ! آخر النفق هو الحياة المؤبدة ،،،،، حسناً ....كيف أقول عنها ؟! كيف أتحدث عن الرواية ؟! صراحة...لم أجد ما قد أقوله عنها ...ما قد يشُدُّ القارئ لها..ولكن أولاً: هي ليست رواية من النوع الذي يختصر الأمور بسرعة، والتفاصيل الدينية يحكيها أبطال الرواية في الفصول ،ليس بهيئة دروس مملة أو أي شيء من هذا القبيل ،ثانياً : هي باللغة العربية الفصحى ،قال ابن تيمية رحمه الله: اللسانُ العربيُّ شِعارُ الإسلامِ وأهلِه ،واللغاتُ مِن أعظَمِ شعائِرِ الأُمَمِ التي بها يتَميَّزونَ . نبذة... نظر الاثنان إلى المتحدث بجانبهما ،والذي كان شاباً في أوائل العشرينات ، يبدو بعمرهم قليلا ،بعيون زرقاء ،وشعر أشقر، وملامح ناعسة، وذقن كثيف ،فلَفّ غيث ذراعه السليمة حول رقبة الأشقر قائلا بمرح: خالي الصغير مازن الذي تاب الله عليه هو الآخر ،بالتأكيد أنت تعرف مصائب أخي أكثر مني فقد عِشت معه . ضربه الأشقر المدعو بمازن على رأسه بقبضة يده بخفة قائلا: كم مرة قُلتُ لك لا تدعُني بخالي الصغير يا فتى؟! أنا أكبر منك . : أنت تكبرني بعام واحد ثم إن أمي قد أرضعتك لذا أنت بمثابة أخي. ...All Rights Reserved