كيف لوقح مثلك ان يطلب شيئا غبيا مثل هذا مني اوقعت سيلينا المزهرية التي امامها بعنف و هي تتنفس بقوة اغلق الأمير كتابه ليخلع نظارته التي تبديه دائما انه مثير و وسيم ما الذي تريده المركيزة في المقابل قصور قطع الذهب اراضي اغرب عن وجهي قالت تخرج من المكتبة امسك معصمها و ثبتها امام رفوف الكتب انت تتكلمين مع ولي عرش ملك مصاصي الدماء قال بهدوء ضحكت سيلينا تبعده عنها و ماذا اذا تبا لك و للآداب فلتحترقوا كلكم في نيران الجحيم ابعدها بعدها بسرعة ينظر للكتب ورائها بعشق _اووه كتابي العزيز كم مرت السنين لقد اشتقت لك تمتم ينفض الأتربة من على كتابه سيلينا: انا حقا لا اصدقك واو اكثر المحاربين و الفرسان ذو الدماء النبيلة في هذه الإمبراطورية اشرسهم و اقواهم يهوى القراءة و بارد مثل الثلج دودة الكتب و ماذا في ذلك قال يجلب الكتب التي يريدها ليتجه نحو الباب فتحه و خرج متجها نحو غرفته تبعته لغرفته بغض إستمع لي انا لن اتزوجك اتسمع فلتلغي هذا العقد بينك و بين عائلتنا اوه يبدوا ان الجراءة وصلت بك إلى ان تقتحمي غرفة شاب وسيم مثلي ضحكت سيلينا بصخرية لن تفعل شيئا اغلق باب غرفته ليخطو نحوها مادمت هادئا و احب الكتب لا ينفي فكرة انني احبك و ارغب بك بشدة لم يسعها ان تتكلم لإنه سبق و تذوق ما هو محرم لها ابتعد