Story cover for ثلاث لچمات by none__l8
ثلاث لچمات
  • WpView
    Reads 12,036
  • WpVote
    Votes 1,331
  • WpPart
    Parts 58
  • WpView
    Reads 12,036
  • WpVote
    Votes 1,331
  • WpPart
    Parts 58
Complete, First published Jun 11, 2024
لقد توهقت الثلاث الجمات
 
وما عادَ جسديّْ للاّلمُ يحتملُ 
وعقليٌ وقلبي منَ البؤسِ يعتريانُ
وما كانَ العقلِ والجسدِ والقلبُ
 يعانيانَ إلاّ من اشدِ حنينِ لهمٓ 

وفي ظني أن تمام النُضج هو أن يجلس الإنسان قُبالة الإنسان الذي كان عليه في سالف الأيام؛ بهدوء المنتصر أو بابتسامة المغلوب أيًا يكُن.. دون عِتاب أو لَوم، دون جَلد، دون ندم، دون أية محاولة للعودة بالوقت.. أن يُحدق الإنسان في ذاته القديمة بقلبٍ راضٍ وهو يعي أنه ما كان ليستطيع أن يُرفرف خارج حدود إدراكه في هذا الوقت، وهو يعي كذلك أنه ما كان ليكون إلا ما كان عليه بالفعل!

و‏تعيش طويلاً في بيئة تجعلك في حالة استنفار دائم، فتظن أن سرعة الانفعال والقلق سمات متأصلة فيك.
ثم تكتشف حين تعيش في بيئة مستقرة، بأنك مثال للهدوء والسلام والسكينة.

أيقنتُ حقاً بأننا نذبل أو نزهر تبعاً للأرض التي نُزرَع فيها.

-
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add ثلاث لچمات to your library and receive updates
or
#3كسر
Content Guidelines
You may also like
المهمة الاخيرة  by morttada98
7 parts Ongoing
تحبه حبًا لم تعرف مثله من قبل، حبًا يملئه الأمان وسط فوضى عالمها الداخلي وظلام طرقاتها الموحشة هيَ، البنية الجنوبية اللي تشبه الهوس... بعقلها اللاعِب، بجمالها الفاضح، وبجرحها اللي محد سامعه . هوَ غامض، ضائع بين الظلال، يحمل بين ابتسامته سرًا عميقًا، وجسدًا يمزقُه الصراع بين الدين والواجب والعاطفة احتلها... حبت... واتعلقت... وصارت تحلم وتخاف بنفس اللحظة. جعلها تحبه، ولكن في الحقيقة هيَ لم تكن سوى أداة في يده، مهمة تنتهي بانتهاء الهدف خلف ظهره، ترك قلبًا محطمًا لا يُداوى، وترك شعورًا بالخذلان لن يمحوه الزمن. انهارت على مدار الأيام، تسأل نفسها بلا توقف: لماذا؟ ماذا فعلت؟ ما ذنبي؟ بس من تنكسر مرة وتكعد، ما تكعد مثل قبل... صح ترجع، بس بنظرة غير. لم تعد لتحبه، بل لتعلمه معنى الألم والخيانة، أن تريه كيف يكون الوجع عندما يفقد من أحب بصدق هذه ليست قصة حب تقليدية ، بل هي حكاية عن جرح عميق، عن تحوّل الضحية إلى قوة لا تُقهر، عن انتقام بطيء، متقن، ومُرّ، حيث يلتقي الحب بالخذلان، والضعف بالقوة، في صراع لا نهاية له بين قلبين لن ينسيا، ولن يغفرا. عندما يُكسر قلبك من أقرب الناس، لا تموت... بل أعد الشظايا، وابنِ منها نارًا تضيء دربك. هذه قصة فتاة لم تقبل أن تكون ضحية، بل أصبحت سيدتها. انتظروا الرواية ١/٨
"أحلام آدم" ♡ by Denashoman
42 parts Complete
لم يحدث يومًا أن راودتني رغبة في التفكير بتلك المشاعر التي يتحدث عنها الناس كثيرًا، ويمرّون بها كما لو كانت مراحل حتمية. لم أشعر قطّ بفضول يدفعني لأن أجرّبها أو أفهم لِمَ يعيشها الجميع بهذه اللهفة. حتى أدركت أنها لا تنتظر دعوتك، بل تأتيك من تلقاء نفسها... تقتحمك دون استئذان، وتُشعرك بشيء غريب... شعورٌ يمنحك إحساسًا بوجودك، ويبعث داخلك أملًا وسعادة لم تكن تراها من قبل. تعيش لحظةً خارج إرادتك، وكأنك غُصتَ فجأة في حالة لا تعلم كيف دخلتها. لكن رغم هذا، ينبض داخلك إنذار خافت... يُحذّرك: العودة من هذا السقوط ليست سهلة. وهناك، تبدأ الحرب بين قلبك وعقلك. عقلك يخبرك أن ما يحدث ربما يجرّك إلى ألم، بينما قلبك يُصِرّ على خوض التجربة، لأنها راقت له، وأعجبته فكرتها. فتُكمل المسير... وتعيش بعدها كأنك لم تكن ذاك الإنسان السابق. تصبح إنسانًا مُجردًا من إرادته، يُرضي قلبه فقط، ويستجيب لتلك النبضات التي تهزّه من الداخل. إنسانًا أحبّ الحرب التي اشتعلت بداخله، ورضي بها، طالما بقي ذلك الشعور الجميل حيًا فيه. ـــ بس هل فعلا بيكون الإحساس دايما حلو ومرضي ولا خلاف ذلك؟! في النهاية، السؤال اللي بيتسأل هو: هل الإحساس ده دايمًا حلو ومرضي؟ الواقع إن الحب ممكن يكون مصدر سعادة كبيرة، لكنه كمان ممكن يكون مصدر ألم وخيبة أمل. ا
أنـتقام مِن بقايا الزُجاج  by its_Azal7
71 parts Complete
خلف الستارِ الموارب، تتلوّى الأسرار كأفاعٍ خفيّةٍ في ظلمةٍ لا قمرَ فيها، ظلمةٍ تبتلعُ الأنفاس وتُربكُ الإدراك. هناك، في الركنِ المعتم من العقل، يتوهجُ سؤالٌ لم نجد له جواباً: ماذا يخبئُ هذا المجهول؟ أكنوزٌ مطمورةٌ منذ الأزل؟ أم لعناتٌ قديمة تنتظرُ الأحمق الذي يوقظها؟ تُغري تلك العتمةُ الخيالَ، تُوقظُ جنون الفضول، وتدفعُ بالأفكار إلى حافةِ الجنون. نحن على العتبة، أيدينا تتردّد، تلامس المقبضَ وكأنها تلمسُ جرحاً مفتوحاً. نرتجف... لا من بردٍ، بل من احتمال أن نكتشف شيئاً لا يجب أن يُكتشف، أو أن نفقد شيئاً لا يُعوّض. هل نجرؤ؟ هل نفتح الباب؟ هل نُسلِّم أرواحنا لعتمةٍ قد لا تعيدُها؟ ماذا لو لم يكن هناك رجوع؟ ماذا لو خرجنا، لكننا عدنا بشيءٍ آخر داخلنا... شيءٍ لا يمكن إخراجه؟ وراء الباب، لا توجد إجابات، بل احتمالات. ولا توجد نهايات، بل بدايات تتلوّى تحت جلد الغموض. ربما يُكتَب لنا أن نحكي ما رأيناه... وربما نمسي نحن الحكاية ذاتها، جملةً ناقصة في كتابٍ أُغلقَ للأبد. تتساقط الأسئلة في عقولنا كالمطر الأسود، وتزرع في صدورنا خوفاً لا اسمَ له منه ومع ذلك... هناك فتنةٌ لا تُقاوم، نداءٌ لا يُسكَت، رغبةٌ غريبةٌ لأن نرى، فقط نرى، ما لا يجب أن يُرى. فهل نحن شجعان؟ أم مجرد ضحايا للفضول؟ هل سنصبح شهوداً على المج
SONIIESS BODY/جسد بلا روح by Aorkayd
18 parts Ongoing
كانت تلك هي بداية النهاية ..بداية الموت...بداية الشعور بكل ذاك الفتور الذي يصيب القلب بعد عدة صدمات متوالية.. يومأ كيف تنسلخ عن الواقع لفترة من الزمن وكيف أن كل ما كنت تعتقده مزدهرآ يذبل فجأة تلك الصدمة التي لا تشبه معرفة طفل الصغير بأن والده الذي يضن انا هو الامان يتبين هو الوحش الجلوس لساعات بين أربع جدران تشعر بنفسك في لامكان عيناك ترتكزان على نقطة ما تعيد تكرار الذكريات كأنها فلم سينمائي لا ينفك ينتهي حدا يعاد مجددا متى بدات حقا في عزل نفسي عن الجميع لا اعرف لا اعرف متى أصبحت نافذتي هي عيني الوحيدة التي تطل على الحياة متى بدات تلك الحاله العميقة من اللامبالاة في السيطرة والتعشب في خلايا جسدي متى بدا يجف الدم في نبضي وبدأا قلبي في ضخ الجليد حتى ما عادت مشاعر داخلي قادرة على القتال حتى أغلقت مجرى دمعي وحرمتني حتى البكاء لما قد اريد البكاء لا اعرف كل مافي الامر ان كتلة بحجم الكون تحبس انفاسي ومهما طال نفسي ومهما قصر لا استطيع الخلاص منها كل مافي الامر ان الصمت يتمكن مني وحب الانعزال يسيطر علي فكري يدفعني لجانب اسود مخيف اراة كالجنة امام كل شيء احاول جلب كل الاشياء السعيدة ولكن سد من فولاذي يمنعني اركض لاهثا محاولة تحايري وكل مرة ارتطم بقوة واقعة على الأرض بدون جدوا أشعر بالوهن والتعب
رجل الغربيه  by Zainab-Naji
33 parts Complete
رغم الهدوء الذي يحيط بها ، إلا أن قلبها مليء بالأحلام والتطلعات، ولديها هدف كبير تسعى لتحقيقه بكل جدية وإصرار. تواجه تحديات الحياة اليومية وتصارع مع همومها الداخلية، ولكنها تظل قوية ومصممة على تحويل أحلامها إلى واقع. مو كل حب يبدي بحلم وردي... ومو كل شخص يدخل حياتنا نعرف شنو يكون بالنسبة إلنا من البداية. مرات، الدنيا تخلينا نعيش بلاهة اللحظة، نضحك، نحچي، ونعتبر بعض الأشخاص مجرد ظل عابر بحياتنا... لين تجي لحظة، لحظة تغير كل شيء. -مو كل شيء نتمناه يمكن يجينا مثل ما نريد" ومو كل شخص نحبه يدوم النا العمر كله الدنيا فانيه.. والأحلام تتغير والأشخاص تتغير والحياة تتغير كلشي قابل للتغير بهذا العالم حتى الأحباء...... ظل واقف بباب حياتها بدون لا تطرده ولا تدخّله، وهي، ظلت غافلة... تحچي وياه بكل عفوية، تضحك، تحچي عن خطيبها، تحچي عن حياتها، تحچي وهو بس يسمع، ويغرق أكثر. بس الحياة ما تترك شيء مستور، والأسرار ما تبقى أسرار... لحظة واحدة، موقف واحد، كفيل يغيّر مجرى حياة، يكشف مشاعر مدفونة ما كان محسوب الها حساب ، ويحطها بمواجهة مع نفسها، ومع العالم كله. ووسط هذا كله، راح تخسر ناس أعز من روحها، راح تطيح، وتتعلم، وتواجه الدنيا بطريقة ما كانت متوقعتها. وياخذها الزمن بين دوامات، بين أوجاع ما كانت تنتظرها، بين
You may also like
Slide 1 of 10
المهمة الاخيرة  cover
"أحلام آدم" ♡ cover
أنـتقام مِن بقايا الزُجاج  cover
MOMENT cover
أرواح معذبه cover
أزهار بلا مأوى cover
SONIIESS BODY/جسد بلا روح cover
رجل الغربيه  cover
بِيرسِـيفَانَاٰ༒ cover
ضحية ارهاب  cover

المهمة الاخيرة

7 parts Ongoing

تحبه حبًا لم تعرف مثله من قبل، حبًا يملئه الأمان وسط فوضى عالمها الداخلي وظلام طرقاتها الموحشة هيَ، البنية الجنوبية اللي تشبه الهوس... بعقلها اللاعِب، بجمالها الفاضح، وبجرحها اللي محد سامعه . هوَ غامض، ضائع بين الظلال، يحمل بين ابتسامته سرًا عميقًا، وجسدًا يمزقُه الصراع بين الدين والواجب والعاطفة احتلها... حبت... واتعلقت... وصارت تحلم وتخاف بنفس اللحظة. جعلها تحبه، ولكن في الحقيقة هيَ لم تكن سوى أداة في يده، مهمة تنتهي بانتهاء الهدف خلف ظهره، ترك قلبًا محطمًا لا يُداوى، وترك شعورًا بالخذلان لن يمحوه الزمن. انهارت على مدار الأيام، تسأل نفسها بلا توقف: لماذا؟ ماذا فعلت؟ ما ذنبي؟ بس من تنكسر مرة وتكعد، ما تكعد مثل قبل... صح ترجع، بس بنظرة غير. لم تعد لتحبه، بل لتعلمه معنى الألم والخيانة، أن تريه كيف يكون الوجع عندما يفقد من أحب بصدق هذه ليست قصة حب تقليدية ، بل هي حكاية عن جرح عميق، عن تحوّل الضحية إلى قوة لا تُقهر، عن انتقام بطيء، متقن، ومُرّ، حيث يلتقي الحب بالخذلان، والضعف بالقوة، في صراع لا نهاية له بين قلبين لن ينسيا، ولن يغفرا. عندما يُكسر قلبك من أقرب الناس، لا تموت... بل أعد الشظايا، وابنِ منها نارًا تضيء دربك. هذه قصة فتاة لم تقبل أن تكون ضحية، بل أصبحت سيدتها. انتظروا الرواية ١/٨