
كيف يمكن لوجهٍ أن يكون الوطن والمنفى معًا؟ كلما نظرتُ إليها، شعرتُ أنني أتنفّس الذكرى، لا الهواء... وأنني حيّ فقط لأجل لحظة تستعيدني فيها. أحبها بصمتٍ مؤلم، كمن يلمس وهج النار، لا ليحترق... بل ليتأكد أنه ما زال يشعر. --- "لو كُتِب لنا اللقاء في أزمانٍ أخرى، وعوالم مغايرة... أكنتَ لتحبّني، ألاريـك؟" "في أيّ زمان، وتحت أيّ سماء، وبأيّ هيئةٍ كنتِ، سأظل أحبكِ... وإن تبدّلت الأقدار، واندرست العوالم، فحبي لكِ لا يزول. حتى وإن واراني الثرى، سيبقى قلبي ناطقًا باسمك، لن يفنى حبي، وإن انهار الوجود من حوله." _Valeria Soray. _Alaric Lowen. _الرواية الأولى من نوعها لذا لا تحكم عنها بالتقليدية قبل أن تقرأها عزيزي القارئ. _استمتعوا..All Rights Reserved