بدأت ألصورة تتلاشَى. إنما يهجُرك مَن كان وِده مَكذوبًا فإن المُحب لا يطيقُ الخِصام. يذهب ولم يعد فتبقىَ معي منتصف ألصورة وتلكَ ألصورة ألتي تحمل ندبَ يداي من صنعتَه . في مكانَ مظلمَ ومخيف تتجمع جميعَ شخصياتي عاجزة عن الصراخ وألقول أردد فقط أين انت يامنتصف صورتي . تركني وحيدة في مكان بارد وذات ظلام دامسَ مخيف فتحت ألبَاب وبدأت معي كل تلك القصص الغريبة فهل سيربطني هذا ألغريب بذاك ألشخص ألذي أبحث عنه منذ سنَوات؟.