
لم تكن تنوي أن ترى وجهه مجددًا... ليـال، التي اعتقدت أن بعض المشاهد لا تتكرر، وقفت من جديد أمام ذو العينين الذي لم يغب عن ذاكرتها لم يكن مجرمًا كما خُيّل لها سابقًا، بل طبيبًا، بهوس غريب، وبرود أغرب! جريمة قديمة ظنتها طُويت، عادت بشكـل آخـر ... وباسم مختلف: الدكتور هجـرس. وفي مكان آخر، كانت نجلاء تكتب مخطط الهروب الأخير... فوضى منزلها، وخيباتها المتراكمة، دفعتها لاتخاذ قرار واحد: التخلص من كل ما يثقلها. لكنها، دون قصد، تدلف إلى متاهة أشد ضيقًا، حين تسقط في فخ مهكر محترف، يعرف عن عالمها أكثر مما يجب، ويملك مفاتيح تجهل حتى وجودها. وفي الخلفية، تشتعل لعبة لا تشبه بقيـة الالعاب... تـركي، الرجل الوسيـم والهادئ لتُجار الفوضى، ورجل لا يبيع شيئًا إلا بعد أن يكتشف قيمته كاملة. سامي، المذيع الذي يلمّع الصورة ليخفي صورته الحقيقة خلفها، يخوض حربًا إعلامية يحمل وراءها مشاعر كره وانتقـام لا مبرر لـه.. روايـة سعـوديه ..All Rights Reserved