فِي أواخر أبريل ... جَالسةٌ لا اعلم مدى صبري إلى الأيام التي قَد تأتي لي ولا أعرف كيفَ أتخلص مَنها ادقٓح الى مرآتي أرى فِيها شخصٌ لا يعلم هل , هو عايش ؟ أم مجرد كذبة ؟ أجمع نفسي أمام مرآتي الَتي هيَ ترى حُزني وتُقوينِي هل، انا أستحقُ أن أعيش هذا كُله ؟ أم انه قدري ؟ أم ماذا , فأنا تائيهةً لا أعلم ماذا سوفَ أتصرفُ -------------------------- ولمَّا بَدا لِي أنَّها لا تُحِبُّني وأنَّ هواها ليْسَ عنِّي بِمُنجَلِ تَمَنَّيتُ أن تَهوَى سِوايَ لعلَّها تَذوقُ صَباباتِ الهوَى فتَرِقَّ لِي فما كانَ إلَّا عن قليلٍ وأُشغِفَتْ بِحُبِّ غزالٍ أدعَجِ الطَّرفِ أكحَلِ وعذَّبَها حتَّى أذابَ فُؤادَها وذوَّقَها طعمَ الهوَى والتَّذلُّلِ فقلتُ لها: هَذا بِهَذا، فأطرَقَتْ حياءً، وقالتْ: كلُّ مَن عايَبَ ابتُلِيAll Rights Reserved
1 part