نظرت ايميلي لباقة الازهار الحمراء على الارض ثم رفعت راسها تشاهد جسد اوليفر يقف متصنما سعادة اختلجت قلبها لوهلة قصيرة كانت تنوي ان تقف لتستقبله و لتعرفه على المرأة بجانبها و لكنها تجمدت عندما رأت ملامحه تشتعل غضبا و هو يقطع الطريق سريعا ممسكا الحسناء من ذراعها بقوة "ما الذي تفعلينه هنا" عندها ابتسمت الحسناء ابتسامة ذات مغزى تمنح ايميلي نظرة كانت كافية لشرح كل شيء ثم تبعد يده "كنت الطف مما تخيلت إيميلي، و لكن هناك زوجة واحدة لاوليفر و هي انا"All Rights Reserved