Story cover for حواء by hudamustafa29
حواء
  • WpView
    Reads 458
  • WpVote
    Votes 16
  • WpPart
    Parts 9
  • WpView
    Reads 458
  • WpVote
    Votes 16
  • WpPart
    Parts 9
Ongoing, First published Jun 14, 2024
كانت وحيدة... أو هكذا خُيِّل إليها.
تتساءل في صمت: "هل أستحق كل هذا الألم؟"
بين الرغبة في الهروب والحنين إلى الاقتراب،
علِقت في منتصف الطريق، بلا جهة واضحة، بلا يد تمسك بها.

وجدت نفسها تُصارع قسوة الأيام وحدها،
هي، التي كانت تُعرف بصلابتها،
انكشفت هشاشتها في زمن لا يرحم.
عنادها الذي كان درعها، أصبح عبئًا على صدرها.

كل ما تريده الآن... أن تختفي،
لا لتنجو، بل ليتوارى الجميع معها.
لكن السؤال الذي يلاحقها كظلها:
هل هي فعلًا وحدها؟
أم أن الوحدة... مجرد وهم؟

حواء.
All Rights Reserved
Sign up to add حواء to your library and receive updates
or
#309معاناه
Content Guidelines
You may also like
على حافة الذنب by Ray_mess98
16 parts Complete
هو يقول: "ما كنتُ يوما بطلا في حكاية أحد، لكنني كنتُ السيء الذي يُنقذ أحيانا، ويُحطم غالبا.. أردتُها أن تبقى، ولو كنتُ الهاوية التي تسقط فيها" هي تقول: "لم أبحث عن بطل، كنتُ فقط أرجو خلاصا لا يُشبهه، ودفئا لا يأتي من نار، لكنه اختار أن يحبني على طريقته.. حدّ الإختناق" هو يقول: "أردتها أن تكون نهايتي.. لكنها اختارت أن أكون نجاتها" وهي تقول: "كان يمكن أن نكون، لكن الذنب حين يسكن الحب، لا يترك فيه مكانا للحياة" ✦لا يُطَهّر القلب من دنس الذكرى إلا بماء النسيان، ومن أين لِمُثقل القلب أن يبلغ ماءً؟✦ سيــ🚗ــارة محطمة.. دمــ🩸ــاء متناثرة.. وأنفاس تختــ🫁ــنق على حافة الإنقطاع.. كان تصادما بين حيواتٍ لم يكن ينبغي لها أن تلتقي، وأعين قُدِّر لها أن تشهد ما لم يكن لها أن تراه. عندما تتشابك الطرق وتختلط الدوافع.. يُصبح السؤال الوحيد: أيّهم سينجو.. وأيّهم سيدفع الثمن؟ فهل يولد الخلاص من رحم الألم، أم تُكتب النهاية مرة أخرى.. بالفقد؟
You may also like
Slide 1 of 9
نبضات لا تعرف المستحيل- مكتملة cover
وريث آل نصران  cover
حبل الوريد...للكاتبة المتميزة ..ياسمين عادل cover
إنتقلت الى كتابي المفضله  cover
على حافة الذنب cover
مغفرة قلب (هدير دودو)   cover
السلطان (تم التعديل)  cover
خطان لا يلتقيان. cover
أخطاء لا تغتفر cover

نبضات لا تعرف المستحيل- مكتملة

40 parts Complete

ليست كلُّ الحكايات تبدأ بنظرةٍ أولى... أحيانًا، تبدأ بخطأ، أو نهاية، أو خيانةٍ صغيرة، أو وجعٍ كبير. وأحيانًا، تكون الحكاية المستحيلة... هي الوحيدة التي تكتمل. ثمة مَن يُحبّ ثم ينسى، وثمّة مَن ينسى... ثم يحبّ من جديد. قلوب تتعلّق، حتى وإن لم تدرِك لماذا، وقلوب ترحل، وهي تعلم أنّ نصفها ما زال هناك. لكن... ربما، ربما الحبّ ليس أن تتذكّر، بل أن "تشعر"، حتى لو قالت لك كلّ الأشياء من حولك: لا. وتلك كانت حكايتهم. ما بين خوفٍ يسكن القلب، وصمتٍ يثقل قلبًا، وشوقٍ لا اسم له... ما بين رجلٍ يقاتل كي لا يخسر، وامرأةٍ تحاول أن تتذكّر لماذا أحبّت في البداية... ما بين فتاةٍ تهرب من ماضيها، وشابٍ يحمل على كتفيه وجعَ . ما بين قلوبٍ كثيرة... ما زالت تبحث عن ملاذٍ آمن. لكن نبضاتها لم تعرف للمستحيل طريقا.