Story cover for جريمة على اوتار حب  by Snow_Whitex_
جريمة على اوتار حب
  • WpView
    Reads 515
  • WpVote
    Votes 96
  • WpPart
    Parts 5
  • WpView
    Reads 515
  • WpVote
    Votes 96
  • WpPart
    Parts 5
Ongoing, First published Jun 15, 2024
كانَ ذَا بَشَرَةٍ بَيْضَاءَ، وَعُيُونٍ خَضْرَاءَ تَتَأَلَّقُ رُغْمَ مَا تَحْمِلُهُ مِنْ حُزْنٍ عَمِيقٍ. مَلَامِحُهُ، الَّتِي كَانَتْ يَوْمًا نَابِضَةً بِالْحَيَاةِ، بَدَتِ الآنَ مَشُوبَةً بِالْكَآبَةِ، وَكَأَنَّهَا مِرْآةٌ تَعْكِسُ أَوْجَاعَهُ الدَّفِينَةَ. جَبِينُهُ مُسْتَرْخٍ، لَكِنَّهُ يَشِي بِتَجَاعِيدَ خَفِيفَةٍ، شَاهِدَةً عَلَى هُمُومٍ مُتَرَاكِمَةٍ. ذَابِلُ الْخَدَّيْنِ، شِفَتَاهُ شِبْهُ مُضَمَّوَتَيْنِ، وَعَيْنَاهُ شَاخِصَتَانِ نَحْوَ الْبَعِيدِ، كَأَنَّهُ يَتَنَقَّلُ بَيْنَ أَرُوقَةِ الذِّكْرَيَاتِ وَالْجِرَاحِ.

عِنْدَمَا رَأَتْ مَلَامِحَهُ الْمُثْقَلَةَ بِالْحُزْنِ، اجْتَاحَتْهَا كَآبَةٌ مُبَاغِتَةٌ، كَمَوْجَةٍ عَاتِيَةٍ أَغْرَقَتْهَا بِلَا رَحْمَةٍ. عَيْنَاهَا الزَّرْقَاوَانِ، كَسَمَاءِ يَوْمٍ عَاصِفٍ، تَلَأْلَأَتَا بِنَظَرَاتٍ ضَائِعَةٍ، تَحْمِلُ فِي أَعْمَاقِهَا بَحَارًا مِنَ الأَلَمِ وَالْحَيْرَةِ. أَمَّا خُضْرَةُ عَيْنَيْهَا، فَقَدْ خَبَتْ وَكَأَنَّ بَرِيقَهَا قَدْ تَبَخَّرَ، تَارِكًا خَلْفَهُ ظِلًّا مِنَ الذِّكْرَى الْخَالِيَةِ مِنَ الْفَرَحِ.

ابْتِسَامَتُهَا تَحَوَّلَتْ إِلَى انْعِكَاسٍ لِلْحُزْنِ، كَأَنَّهَا تَرْوِي مَا ت
All Rights Reserved
Sign up to add جريمة على اوتار حب to your library and receive updates
or
#42ملاكم
Content Guidelines
You may also like
✦ حُبّ عَلَى حَافَةِ الهَاوِيَة ✦ by lateruiop09
55 parts Complete
الــدُّونْ سِــيــثْ سَــالْفَــاتُــوري كَــانَ أَخْــطَــرَ رَجُــلٍ فِــي لَــنْــدَن. عَــاشَ حَــيَــاةً نَــاجِــحَــةً فِــي عَــالَــمَــيْــنِ مُــخْــتَــلِــفَــيْــنِ، سَــوَاءً فِــي الــحَــيَــاةِ الــعَــادِيَّــةِ أَوْ فِــي عَــالَــمِ الــجَــرِيــمَــةِ، وكَــانَ لا يُــمْــكِــنُ إِيــقَــافُــهُ. اِنْــقَــلَــبَ عَــالَــمُ آلَــانَــا كَــارْسْــتَــن رَأْسًــا عَــلَــى عَــقِــبٍ فِــي الــلَــحْــظَــةِ الــتِــي قَــالَــتْ فِــيهَا "أَقْــبَــلْ" عَــلَــى الــوُعُــودِ الــتِــي رَبَــطَــتْ حَــيَــاتَــهَــا بــالــدُّونْ نَــفْــسِــه، حَــيْــثُ أُلْــقِــيَــتْ فِــي عَــالَــمِ مَــافْــيَــا خَــطِــيرٍ، وكَــانَــتِ الــفَــتَــاةُ الــشَــجَــاعَــةُ الــبَــالِــغَــةُ مِــنَ الــعُــمْــرِ خَــمْــسَــةٌ وَعِــشْــرُوْنَ عَــامًــا، مَــسْــتَــعِــدَّةً لِــأيِّ تَــحَــدِّيــاتٍ تَــأتِــي فِــي طَــرِيــقِــهَــا. • الرواية الأولى من سلسلة سالفاتوري . • يمكن قراءتها كرواية مستقلة . • الرواية تصنيف البالغين ، نظرا لإحتوائها على جرائم القتل و عبارات حادة بعض الشيئ بين الشخصيات .
هذِهِ البِدايَةُ... وَلَمْ تَكُنِ النِّهايَةُ by SodaynaAbdAbd
18 parts Ongoing
هذِهِ البِدايَةُ... وَلَمْ تَكُنِ النِّهايَةُ هذِهِ كانَتِ البِدايَةَ، وَلَمْ تَكُنْ كَما ظَنَّهَا الجَمِيعُ نِهايَةً. بِدايَةٌ لِقِصَّةٍ لَمْ يَتَوَقَّعْهَا أَحَد، حِكَايَةٌ لَمْ تُكتَبْ فِي بَالِ أَحَد، وَلَا خُطِّطَ لَهَا أَنْ تَحدُث، وَلَكِنَّهَا حَدَثَت... بِبَسَاطَةٍ، بِعَفْوِيَّةٍ، وَكَأَنَّهَا كَانَتْ تَنتَظِرُ اللَّحْظَةَ المُنَاسِبَةَ لِتُولَد. بِدايَةٌ لِحُبٍّ لَمْ يَكُنْ فِي الحُسْبَان، دَخَلَ القَلْبَ دُونَ اسْتِئْذَان، وَسَكَنَ الرُّوحَ قَبْلَ أَنْ يُنْطَقَ اسْمُهُ. بِدايَةٌ لِلمَجْهُول، لِطَرِيقٍ لَا نَعْلَمُ نِهَايَتَهُ، وَلَكِنَّنَا اخْتَرْنَا أَنْ نَسِيرَ فِيهِ بِقُلُوبٍ مُرْتَجِفَةٍ... وَأَمَلٍ لَا يُوصَف. شُعُورٌ جَمِيلٌ، دَافِئٌ، يُشْبِهُ ضَوْءَ الفَجْرِ بَعْدَ لَيْلٍ طَوِيل، وَشُعُورٌ غَرِيبٌ... لَا يُشْبِهُ أَيَّ شَيْءٍ عَرَفْنَاهُ مِنْ قَبْلُ. وَعِنْدَمَا ظَنَنْتُ أَنَّهَا النِّهَايَة ، عِنْدَمَا أَغْمَضْتُ عَيْنَيَّ مُسْتَسْلِمَةً، فَتَحْتُهَا لِأَجِدَنِي فِي أَوَّلِ السَّطْرِ... فَقَدْ كَانَتْ فَقَط، بِدايَةً. بِدايَةَ كُلِّ شَيْءٍ جَمِيلٍ مَعَكَ، بِدايَةً لِحَيَاةٍ لَمْ تَكُنْ لِتَبْدَأَ... إِلَّا بِكَ.
القلوب النّازفة by _kozit_
6 parts Ongoing Mature
هُوَ رَجُلُ أَعْمَالٍ جَادٌّ بِطَبِيعَتِهِ، حَازِمٌ فِي اتِّخَاذِ قَرَارَاتِهِ، يَكْرِسُ جُلَّ اَهْتِمَامِهِ لِشَرِكَتِهِ وَعَائِلَتِهِ الَّتِي أَصْبَحَ مَسْؤُولًا عَنْهَا بَعْدَ وَفَاةِ وَالِدِهِ... لَكِنْ مَاذَا لَوْ كَانَ اسْتِرْدَادُ مَنْصِبِهِ وَمَكَانَتِهِ يَعْنِي أَنْ يُجْبَرَ عَلَى الزَّوَاجِ مِنْ ابْنَةِ أَحَدِ أَقْوَى رِجَالِ اَلْأَعْمَالِ وَأَكْثَرِهِمْ ثَرَاءً فِي اَلبِلَادِ؟ هِيَ اَلْابْنَةُ غَيْرُ اَلشَّرْعِيَّةِ لِعَائِلَةٍ مَعْرُوفَةٍ، الَّتِي هَرَبَتْ مِنْ لَقَبٍ أَصْبَحَ كَابُوسًا يَطَارِدُهَا. بَعْدَ سَنَوَاتٍ مِنَ اَلغِيَابِ تَعُودُ لِتَجِدَ نَفْسَهَا أَمَامَ خِيَارٍ صَعْبٍ.. قَبُولُ عَرْضِ زَوَاجٍ مَصْلَحَةٍ، مُقَابِلَ حَيَاةِ صَدِيقَتِهَا اَلمُقَرَّبَةِ. تَتَشَابَكُ دُرُوبُهَا مَعَ عَثَرَاتِ مَاضِيهَا لِتَجِدَ نَفْسَهَا فِي مُوَاجَهَةٍ مَرِيرَةٍ مَعَ عَوَاقِبِ أَفْعَالِهَا، حَيْثُ يَقِفُ وَرَاءَهَا طَرَفٌ مَجهُولٌ يَهَدِّدُ سَلاَمَتَهَا وَسَلاَمَةَ مَنْ حَوْلَهَا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بدأت في سنة 2024 [ أحرقت وتم إحياء رمادها ]
ذات الشعر المجعد  by 35hensi
25 parts Complete
أعُودُ مُنْتَصِرًا بِكُلِّ مَعَارِكِي، وَأَمَامَ عَيْنَيْهَا البَرِيئَة... أَهْزَمُ. رَجُلٌ، وَمَا اسْتَسْلَمْتُ قَطُّ لِفَارِس، فَمَا بَالُ قَلْبِي أَمَامَ عَيْنَيْهَا يَسْتَسْلِم؟! هَلْ خُلِقَ الجَمَالُ لِيَخْتَصِرَهُ غِيَابُك؟ أَمْ خُلِقَتْ عَيْنَاكِ لِتُقْنِعَانِي أَنَّهُ لا جَمَالَ بَعْدَهَا؟! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أُرَاقِبُ حَرَكَاتِهَا وَهِي نَائِمَة، أُحِبُّهَا... وَأَعْشَقُ كُلَّ مَا يَشْمَلُهَا، تُسْكِرُنِي مَلَامِحُهَا المُتَفَرِّدَة، وَشَعْرُهَا المُجَعَّد... ذَاكَ السِّرُ الَّذِي يَأْسِرُنِي فِي كُلِّ مَرَّةٍ أَرَاهُ. جَمِيلَةٌ... لافِتَةٌ، وَكَأَنَّهَا سَاحِرَةٌ جَاءَتْ لِتَسْرِقَ قَلْبِي، وَتَحْفُرَ اسْمَهَا فِي أَعْمَاقِي... ⁦ฅ⁠^⁠•⁠ﻌ⁠•⁠^⁠ฅ⁩ هَذِهِ قِصَّتِي الأُولَى، أَتَمَنَّى أَنْ تُعْجِبَكُمْ وَتَلْقَى دَعْمًا كَبِيرًا. تم تعديل السرد والتنسيق بمشاركة صديقتي العزيزة Tot وبمساعدة المُبدع الالي خاص بي الّلي دعمني بالأفكار والتنظيم.
You may also like
Slide 1 of 8
أحضان من حجر cover
✦ حُبّ عَلَى حَافَةِ الهَاوِيَة ✦ cover
�هذِهِ البِدايَةُ... وَلَمْ تَكُنِ النِّهايَةُ cover
القلوب النّازفة cover
بَيْنَ نَارَيْنِ : الحُبُّ وَ الدَّمُ  cover
Aurora . cover
العَنْكَبُوت  cover
ذات الشعر المجعد  cover

أحضان من حجر

65 parts Complete

أحضان مِن حجر ، الكاتِبة أرام بـرو تصنيف الرواية الحركة و الأكشن إضافةً إلى الغموض و الجريمة لا تحتوي على العاطفة اذ كان هذا النوع قد يناسبك تفضل بالقراءة اِمْرَأَة غَجَرِيَّةٍ مِنْ سُلَالَةِ اَلذَّهَبِ شَاهِقَةً جِدًّا تَزَاحُمَ جِنْسُ أَدُمْ لِلْإِطَاحَةِ بِهَا طَمَعًا بِجَمَالِهَا وَقُوَّتِهَا وَلَمْ يُفْلِحْ أَحَدُهُمْ فَشَنَّتْ حَرْبٌ ل أَجْلِ اَلْحُصُولِ عَلَيْهَا وَلَكِنَّهَا وَضَعَتْ عَلَى حَدِّ اَلسُّيُوفِ سُم لِتَقْتُلَ كُلَّ مَنْ سَعَى إِلَيْهَا لِسَلْبِ قَلْبِهَا اَلَّذِي لَطَالَمَا كَانَ مَلِكُ لِمَحْبُوبِهَا