للقَـدَر دَورُهُ فِـي لَـمّ شَمـلهِمـا الـمُتفرقُ مِـن سِنـين، لَـم يَڪُـن بُـعد الـمَسافَـاتِ مَانِـعًا لهَـا مِـن الـوقُـوع فِي حُـبه؛ حَـتّى لـو لَـم تَـعلـم أنّـهُ ذَاتِ الـشّخـص، طُـفُولـتُها مُـرتَـبطـةٌ بِـه بِحُـلوهَـا ومُـرّهـا.
بِـدايتُـهُم غَيـر عَـاديّـة، هُـم بـِالأصـلِ مُـقَدران لِـبعضِهمـا، ومَـا ڪَـان الفُـراقُ الأوّل بَينَـهُـما إلا هُدنَـةٌ غَيـر مَرغُـوبٌ فِيهـا، لِـيُعـاوِد هُـو الـرجُوع لِـوطنِـه مِـن أجلِهَـا، مُـتَناسِيًـا جُـروحُ مَاضِـيهِ الـتّي لا يُـرجَـىٰ شِفَـاؤُهَـا؛ وسَببُهَـا أُنَـاسٌ مُـعَمّـرونَ فِي ذَاك الـوطَن.
في اللحظة التي ستتغلب فيها على عُقدِها وتختار ان تعيش حياتها، وتقبل به شريك لها، هنا...ستبدأ قصتنا.
_جروح الماضي
(بـلانِـتْريـڤ)
_بدأت 22/10/2024
انتهت:All Rights Reserved