يَقول دوستويفسكي أنّه إذا أرَدت أن تُعيدَ إنسانًا للحياة فضَع في طَريقه إنسانًا يُحبُه، يُؤمن به، العَقاقيرُ وَحدها لا تَكفي .. و زارا قارسيا المُراهقة الخَامدة مَن عَجز الأطباء و المُعالجُون النفسيون عن علاج روحها العنيدة، نَفسُها حُقنت بعقار مزَج بين السّم و الترياق من طَرف من تُحب في طَريقها للحياة.. فما هيَ النَتيجة ؟ تُصنّف هذه الرواية تحت التَصنيف النّفسي، العاطفي، العائلي و خيال المُراهقين كما أنّها لَيست روايةً للبالغين إلا أنّها قَد تكُون ثقيلة على البعض . Written by Seenar 🦋 .