سكرات الموت تنفض جسدي النحيل بين يديه... هو سيد الموت و قابض الأرواح... الشيطان الذي استدعته لوحتي... و لكن يا الهي، لما ثمرة الجحيم مغرية لتلك الدرجة؟... فقط داخل عيناه استعدت شغفي... هو من وهج شعلات الطلاء داخلي... هو البنزين لناري... و هو الفرشاة للوحاتي... و هو الشيطان لنعيمي... و يا شيطاني كم كنت كافرة لأقضي حياتي في جحيمك؟ جذبتني أعينها الهافتة التي رأت من خلالي... رأت الإنسان الذي لم أكترث لاخفائه... رأت الدافع ليداي الملوثتان... رأت جثث ضحاياي منهمكة على ساحة المعركة... رأت طبيعتي الوحشية... رأت كيف دمرت حياتها لمجرد رغبة أنانية نحوها... لكنها كالمغناطيس... كلما حاولت رميها... تنجذب الي و أنجذب اليها أنا الآخر... لا أدري ما رأته بداخلي... و لكن أيا كان ذلك فأنا ممتن له لاستعادتها... لاستعادة ما هو ملكي...All Rights Reserved