تم إحداث الضوضاء.. بُثت الثورة. وحين عمت الفوضى شوارع المملكة.. سلِط ضوء الخطيئة على من أرادو العدالة. لقد أبادوهم، لكنهم لم يتلاشوا، لقد تكاثرو وتضاعفوا، و إنقسموا وكان لمصير عدوهم واحد. تمردوا وحافظوا على رؤوسهم عالية وأصابعهم الوسطى مرتفعة. فضلوا كونهم متمردين، منبوذين على أن يكونوا عبيدًا للنظام. أراد الملك رأس الثوار. و أراد الثوار رأس الملك.Todos los derechos reservados