ميلاد سيدة ثرية
  • Reads 1,784
  • Votes 46
  • Parts 12
  • Reads 1,784
  • Votes 46
  • Parts 12
Ongoing, First published Jun 18, 2024
إنهما توأمان، لكن أحدهما في السماء والآخر في الأرض. 
تلقت الأخت الصغرى كل الحب والاهتمام بسبب هشاشتها منذ الصغر، لكنها لا تستطيع العيش إلا في ظل تلك الهالة 
إنها جميلة ونبيلة مثل أنقى الزنبق. 
هي، الأشخاص من العاديين الذين يعانون من تدني احترام الذات مثل الأعشاب الضارة في عائلة ثرية، ستكون دائمًا الشخص المهجور... 
[مقطع صغير] "أبي، أمي، من فضلك، لا "لا تطردني بعيدًا، أنا ابنتك." 
"هاه، أنت لست ابنتنا." 
" انتِ من الآن فصاعدًا لم تعد عضوًا في عائلتنا، وحتى لو مت، فلن يكون للامر اي علاقة بعائلتنا." قال الاب آن ببرود أثناء جلوسه على الأريكة، كما لو أن الشخص الذي راكع على الأرض ويتوسل إليه كان مجرد شخص غريب. شخص لا علاقة له به. 
"أختي، من فضلك أخبر والديك ألا يفعلوا ذلك، الا يطردونني بعيدًا ..." توسلت آن ران إلى أختها. يستمع والداها إلى أختها أكثر من غيرها. طالما أن أختها تتحدث، فإنها ستوافق بالتأكيد. 
لقد كان هذا هو الحال دائمًا. 
ومع ذلك، انحنت الأخت الضعيفة والهادئة عادة في أذنها وقالت كلمات أكثر برودة من كلمات والدها، "ران، لماذا لا تموت!" 
عندما فتحت عينيها واستيقظت مرة أخرى، كانت حياتها تبدأ من جديد، هذه المرة، كان عليها أن تسيطر على الامر، 
لن يدوس أحد على مصيري مرة أخرى!
All Rights Reserved
Sign up to add ميلاد سيدة ثرية to your library and receive updates
or
#692صيني
Content Guidelines
You may also like
الشرير يريد فقط أن يرتاح by TkKo0254
72 parts Ongoing
مالذي سيحل بليام الذي استيقظ ووجد نفسه شريراً في رواية كان قد قرأها من قبل؟ الرواية نقية وليست تجسيد بداية: وسط الظلام فتحت عينين بصعوبة بدا عليهما التعب والثقل، أغمضت تلك العينين وفتحت مرة أخرى وأخرى حتى استطاعت أن ترى ضوء خافتًا متبلورًا، لايعرف صاحب العيون إذا كان التبلور الذي في عينيه بسبب ثقل جفنيه أم إن نظره ساء إلى هذه الدرجة، لم يكن نظره سيئاً ابداً من قبل ولكن لماذا يصعب عليه أبقاء جفنيه مفتوحين؟ أغمض عينيه مرة أخرى وغاص في نوم عميق مريح، أصبح جسده ثقيلاً شيئاً فشيئاً حتى فقد وعيه في الظلام الداكن، لكن هل حقا نام نوماً مريحاً؟ هذا غير معقول كيف وهو مصاب بالتهاب الرئة الحاد والذي قد عذبه طيلة عمره، عدا عن الألم المرير الغير محتمل في كل شهيق يأخذه بل وأيضا يستحيل عليه النوم براحة بسبب إنقطاع نفسه بين الحين والآخر والذي يؤدي لاستيقاظه كل بضع دقائق وهذا بحدث طوال الوقت.. حاولت إستعمال أجهزة التنفس ولكن بسبب الفوبيا التي أعانيها من الأجهزة هذه لا أستطيع حتى النوم بشكلً مريح.. حقاً لا أذكر يوماً بعد ذاك الحادث أني نمت بهذه الراحة والسكينة.. هل أنا أحلم الآن؟! لكن أن كان حلماً هذا يعني أني نائم وهذا مستحيل!! إذاً ماهذا الشعور وكأني بين الغيوم طائفاً، أريد.. أن.. يستمر هذا
العقد الدامس by Saja_khalid8
24 parts Ongoing
قبل مائة عام، كانت هناك امرأة فاتنة تقطن في إحدى القرى الجبلية الروسية، واقعة في غرام رجلٍ من ديارها. ترعرعت وتجلى نموّها في بيتٍ متمسك بالطقوس الدينية، أما هي فقد قررت التمسك بحلمها. أي أمنية قد تصبح واقعًا في قرية تُسلب فيها آمال النساء، حيث تتساقط أحزانهن المكنونة على هيئة دموع. الثلج غطى قلوبهم قبل بيوتهم، وجمد ضميرهم قبل أطرافهم. الفاتنة، بعد أن فقدت حبيبها وحلمها في تلك القرية البعيدة بسبب معتقداتهم، دفعت شبابها مقابل قلادة سحرية بيضاء تحتوي على تعويذة سحرية، تُخرج كل ما هو شرير من أعماق النفوس، لتصنع من الإنسان كائنًا يمارس الفتنة ويُزهق الأرواح دون أن ترف له عين. شعرها الذهبي سرقه الشيب، فاستحال إلى بياض ناصع كأرضها. في تلك الليلة بعد أن فقدت شبابها وحصلت مقابل ذلك على التعويذة، أصبحت قريتها تشع في الظلام، وحصل أهلها على الدفء حتى ذابت عظامهم. أحرقت القرية بعد أن فقدت السيطرة على جانبها المظلم، وتحولت القلادة إلى السواد بين دخان اللهيب. فسلبت الساحرة منها القلادة كما سلبت النيران حياتها. منذ مائة عام، والقلادة تزداد سوادًا وتتوق لعنق امرأة تحملت عسف الأيام، لتخرج مشاعر الغضب منها وتجعلها متعطشة للانتقام.
You may also like
Slide 1 of 10
الشرير يريد فقط أن يرتاح cover
𝐏𝐋𝐄𝐀𝐒𝐄 𝐃𝐈𝐕𝐎𝐑𝐂𝐄 𝐌𝐄 cover
شريرة العصر الفيكتوري  cover
العقد الدامس cover
الوجه الثاني للمعلم [ِجِـيُون جُـونـغكُـوك] "قيد تعديل" cover
رواية ولاد تسعة  cover
بيناري / BEINARY cover
I Miss You  cover
UNDER HIM  cover
The majestic man  cover

الشرير يريد فقط أن يرتاح

72 parts Ongoing

مالذي سيحل بليام الذي استيقظ ووجد نفسه شريراً في رواية كان قد قرأها من قبل؟ الرواية نقية وليست تجسيد بداية: وسط الظلام فتحت عينين بصعوبة بدا عليهما التعب والثقل، أغمضت تلك العينين وفتحت مرة أخرى وأخرى حتى استطاعت أن ترى ضوء خافتًا متبلورًا، لايعرف صاحب العيون إذا كان التبلور الذي في عينيه بسبب ثقل جفنيه أم إن نظره ساء إلى هذه الدرجة، لم يكن نظره سيئاً ابداً من قبل ولكن لماذا يصعب عليه أبقاء جفنيه مفتوحين؟ أغمض عينيه مرة أخرى وغاص في نوم عميق مريح، أصبح جسده ثقيلاً شيئاً فشيئاً حتى فقد وعيه في الظلام الداكن، لكن هل حقا نام نوماً مريحاً؟ هذا غير معقول كيف وهو مصاب بالتهاب الرئة الحاد والذي قد عذبه طيلة عمره، عدا عن الألم المرير الغير محتمل في كل شهيق يأخذه بل وأيضا يستحيل عليه النوم براحة بسبب إنقطاع نفسه بين الحين والآخر والذي يؤدي لاستيقاظه كل بضع دقائق وهذا بحدث طوال الوقت.. حاولت إستعمال أجهزة التنفس ولكن بسبب الفوبيا التي أعانيها من الأجهزة هذه لا أستطيع حتى النوم بشكلً مريح.. حقاً لا أذكر يوماً بعد ذاك الحادث أني نمت بهذه الراحة والسكينة.. هل أنا أحلم الآن؟! لكن أن كان حلماً هذا يعني أني نائم وهذا مستحيل!! إذاً ماهذا الشعور وكأني بين الغيوم طائفاً، أريد.. أن.. يستمر هذا