وصلت أخيرا إلى السطح ، فتحت الباب بهدوء حتى لا ترمي بنفسها إن كانت تقف على الحافة ... وكما توقعت تماما . تقف هناك والرياح تتلاعب بجسدها بخفة . ستقفز ، واللعنة لقد تأخرت مع ذلك الوغد ... انطلقت راكضا أسابق الريح بينما أرى جسدها يتهاوى إلى الأسفل . لماذا أشعر أن الوقت يمضي ببطئٍ ؟! ما بال خطواتي أصبحت بطيئة فجأة ؟! وصلت وأخيرا بعد عناءٍ طويل . التقطت يدها بآخر لحظة قبل ابتعادها وتهاويها نحو الأسفل ... يا إلهي ، لا أصدق أنني فعلتها قبل أن تسقط ... لم يكن لدي أدنى شك بأنها ستسقط . لكنني ... فعلتها ... ## تحذير : الرواية تحوي أفكار ذات ميول انتحاري وأفكار سوداوية كئيبة ونفسية - رغم حس الفكاهة العالي الموجود فيها -وربما لا تناسب البعض فإذا لم تكن من محبي هذه الأفكار فلا داعي لقراءة هذه الرواية . بدأتْ في : 2023/1/25 انتهت في : .........؟؟