مزرعة الحيوان، حكاية حيوانات من خلالها يقدم جورج أورويل هجاءً ساخراً ونقداًللأنظمه الشموليّة ، وللأنسان السلطة وأنحرافاته . قررت الحويانات ذاتَ يوم،بَعدَ أن حرّكتها المثل العليا للخنزير العجوز <<ميجر>>، أن تثور ضدّ سيّدها، بأمل ان تعيش حياة مستقله تسودها العدالة و التعاون و السلم بين الجميع. عندما سقطت المزرعه في يد الحيوانات ساد الاحترام للوصايا السبع التي تبجل السلام. وتأكّد التنوع القائم بينها. أما اعدو فقد تّم تحديده بوضوح...أنه الأنسان،ولقد اجمعت الحيوانات على ذلك لكن الخنازير توصّلت بسرعة إلى الأستئثار بـ السلطة ، فأستعبدت باقي الحيوانات واستغلت ذكاءها بهدف التحكم في مخاوفها وقامت بتخريف الماضي لمصلحتها. وتّم تشويهـ المثل العليا بسرعة فائقه. المبادئ العامه تم إفسادها، فضهر الدكتاتور<<نابوليون >>،وأقام تقديساً للذاتية. ووضع الحيوانات الأخرى في حالة من الإذعان له ، وأرهقهم في العمل المنهك . رغم ذلك ، تمكن من الحفاظ على شعلة الأمل داخلهم ، ووضع أمامهم هدفا متعذرا ، ووعدهم بحياة أفضل ، وتركهم داخل هذه اليوتوبيا . مرت السنين ، ولا شيء ميز الخنازير عن أسيادها السابقين ... لم يبق في النهاية من الوصايا السبع التي كتبت في البداية على الجدار ، سوى وصية واحدة : « جميع الحيوانات متساوية ، لك