
هل ذُقت رَهبة التّيه ونشوة الانطِلاق بلا قيدٍ، وكيف يبدو الهواء حِينما يملأ الصدر بلا إذنٍ منك، وما يعنيه أن تفتح ذِراعيك ولا تقيّدهما خوفا؟ أتُحيط بما يُفضي إليه بسطُ الكفّين نحو السّماء؟ مُدركا أن الحُرية أثمَن ما يلمسهُ الإنسان بعد تجرُّع مرارة نقيضها حتّى أقصاه. -مُحتوى نفسي.All Rights Reserved