في إحدى المدن الصاخبة، حيث تمتزج حياة الناس بين الحقيقة والوهم، ولدت ليلى وسط أسرتها. كانت الحياة تبدو لها مسارًا واضحًا، حتى جاء اليوم الذي تسللت فيه مشاعر الحب إلى قلبها، مغيرة مسار حياتها بأكملها. قادت ليلى قلبها في رحلة تمرد على الأفكار التقليدية، متخلية عن كل ما عرفت لأجل حبها الكبير. كانت ترى في هذا الحب مخرجًا وحلمًا يتحقق، لكنه لم يكن سوى سراب خادع. اكتشفت في نهاية المطاف أن الوهم الذي عاشته كان مجرد ستار يخفي وراءه حقيقة مريرة من الخيانة. في هذه الرواية، "بين وهم الحب وحقيقة الخيانة"، نسير مع ليلى في رحلتها الشائكة، حيث تتعلم أن الحب ليس كما يبدو دائمًا، وأن القوة الحقيقية تكمن في مواجهة الخيانة واستعادة الذات. إنها قصة عن قلوب مكسورة وآمال ضائعة، وعن القوة التي نجدها عندما نتجرأ على مواجهة الحقائق المرة. --- بقلم / خديجه أحمدAll Rights Reserved