احببتهُ .
رغم انطوائي وكُرهي للبشريه
رغم انطفاء روحي وضيَاعي.
هو لم يكن شخصاً عادياً
هو ملاكي الجَميل ، قمري المُضيء،
لقد انارت ابتسَامتهُ ايامي المُضلمه
احبُه بگل ما أمَلك مَن مشاعر .
لم يكن رجل عاديّ يعقد صفقة زواج مدبّر .. كان رجُل يعيش في ظلال ذكرياته الموجعة و لا نية له في التخلّص منها ..
رجلٌ لا يهتمّ حتى لنفسه و كل ما يهمّه أن يحين أجله ليلحق بزوجته ..
إذا ..
ماذا لو كان يعيش على حدود الظلام ؟ .. هل سيزوره النور يوما ؟ ..
" أقول عنكِ ناقصة عقل .. لكنّ حضوركِ يذهب عقلي .."
" جميلة جدا .. جميلة للحدّ الذي يصيب العينين بالعمى .."
رواية : على حدود الظلام ( الجزء الثالث و الأخير من سلسلة الجزائر ) ..