_قُل لي ماذا تريدْ؟ ماهي علاقتي بِكَ؟ رَمتْ اسئلتها المُجوّفة التي لا تجدُ لها جواباً _انتِ حقاً لا تفهمين مَشى إليها بخطواتٍ مُتَباطِئة، واقترب منها..لكنَّهُ لم يتجاوز الحدَّ بينهُما حدّق في بُنّيتيها بعينيهِ الخضراءَ القاتِمة هذه النّظرة العميقة الّتي تُخفي شيئاً...لم تفهم تلك النّظرة مدّ يده ليلمس رُموشها؛ لتجفُل من حَركته المُفاجِئة ثمّ قال بعدَ صمتٍ طويل : _انتِ هي نهايتي، ومِفتاح حقيقتي ومحطّتي الأخيرةAll Rights Reserved