في كوخ مظلم جدرانهُ تحمل انين طفل صغير يتسلل الخوف قلبه كظلال ثقيلة في كل صرخة له كأنها صدى في فراغ محاصر بين جدرانه التي لا ترحم وتتلاعب بأحلامه وتسرق منه الحياة
بينما في زاوية مظلمة من الغرفة تجلس بين جدران تعكس وحدتها عينيها اللتين لم تبصرا النور تحملان حزنا عميقاً ، كلما لمست الجدران الباردة شعرت ببرودة الحياة التي تحيط بها كالسجينة وهكذا سيلتقى مصيرهما في رحلة الخذلان ، هل سيتحرران ؟
ام ستبقى احلامهما محصورة بين جدران الألم
هذه هي قصة "الامل ، الحب ، الحرب "
غَّرٌامً
في ظل العادات والتقاليد ،وظلم القوارير
وسخط السلاطين ،تُفتح صفحة حكايتنا
بين براثن وخيبات الأمل ، حكاية فتيات كانوا ضحية مجتمع، عادات وتقاليد لا ترحم.
حوَّلت أحلامها الوردية إلى سواد لتقع في قعر من الألم والعذاب، سُلبت حريتها وشبابها بدون ذنب.
ذنبها الوحيد إنها فتاة
كُسرت فرحتها وسُلبت أمنياتها،
تذوقت كل أنواع الآلام ، حتى تربع الألم بجسدها،
لكن هل من نهاية لعذابها؟ أم إنها مجرد بداية؟
هل توجد صحوة موت تنقذها من حياة مظلمة إلى عالمٍ مختلف أم ماذا؟