لمحة عن الرواية مساء كل يوم في تمام الساعه الحادية عشر مساءاً حيث يحتل الظلام المكان ويعم الهدوء على القرية بأكملها؛ بسبب حظر التجوال الذي طبقته على أهل القرية وما عليهم سوى السمع والطاعة، ولا يبقى سوى صوت صهيل ذلك الخيل الذي تمتطيه ذات الرداء الأسود معلنة عن قدومها. الكاتبة/رانيا محمد اقتباس! تقدمت جميلة للأمام وهي تستند بمعصمها على المكتب لتقول "ما تقولي أنت عايز تنتقم من عيلة العوام ليه؟" ليحرك موسى سبابته مشيراً للرفض وهو يقول "تؤتؤ مش من عيلة العوام" ثم تقدم بجسده للأمام وهو يخفض صوته قليلاً ليقول " رأفت العوام" ثم أشار بإصبعه تجاهها وهو يقول"أبوكي"All Rights Reserved