تداخل صراخها مع نعيب الغراب ال ماكث على كتف ذلك الكائن القاتم بدأ بالإقتراب منها مثل دخان تحمله ذرات الهواء ، لن أنسى حجوذ عينيها و إهتزاز جسدها بين الحبال الشوكية الملتفه حولها ، لم تأبه بالأشواك المقتحمه لجلدها و لا لذلك السائل الأحمر الدافئ المنساب من ذراعيها و رقبتها حتى بلحظاتها الأخيرة تحاول الفرار ، حبس بهامته العالية رؤيتى لها ، أخر ما رأيته قبل ذلك هو فاه المنفرج و محاولاتها البائسة للصراخ الذى هرب رعبا و كأنها تصرخ و لكن للداخل .All Rights Reserved