نتحررُ من قيدِ أحزاننا بعد مرور فترة قصيرة من الوقت، نُبصرُ ضوءَ الأمل الذي يخترقُ ظلمةَ الحزنِ فنتحركُ بضعَ خطواتٍ للمستقبل، فنُرَى برداءِ القوةِ وهيئةِ الإصرارِ والعزيمة، لا ينظرون سوى لتخطينا الأمور وتجاوزها ولا أحد يرى الجروحَ الداميةَ التي تركتها تلك الأحزان، لا يطلعون إلا على ظاهرِك أما عن أعماقِك وقلبِك فهم لا يفقهون شيئًا؛ رُفعت الغشاوة عن عينِك أنت فقط، لترى تلك الجروح وندباتها، وتتألم ... بمفردِك. • رواية بيت البنات • بقلم أمل صالح ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ • البداية ‹27/6/2024›