قادتني الخادمة لغرفة الضيافة بعد أن سمح الحراس لي بالمرور إثر رؤيتهم للتصريح الصحفي؛ لن أتحدث عن شكل المنزل وحجمه لأننا بالطبع لا ننتظر أن تسكن عائلة فيسكونتي المهيمنة على اقتصاد دولتين منزل رث ولكنه للحق أطول مما تخيلتُ مِن الداخل ولا أعتقد أنني سأتذكر مكان الخروج سمعتُ أصوات أقدام رجولية قادمة فأنتبهتُ في وقفتي ونقلتُ حقيبتي ليدي اليسرى؛ أطل هذا الشاب الذي أنا مطالبة بإسماعه إعتذار، كان يرتدي قبعة رمادية على معطف مِن نفس ذات اللون وبالطبع حرصتُ على أن لا تفلتُ مني ضحكة طائشة كي لا تفشل مهمتي كدتُ أن أتحدث ولكنني وقفتُ مزبهلة لما فعله لتوه! يرفع القبعة ليحييني؟ أهذه تحية؟ ولي أنا...بالقبعة؟ . . . . . . جميع الأحداث والمنظمات والأشخاص خيالية ولا تمت للواقع بصلة