Story cover for الوعد الأخير by Asmaa_A_Mohammed
الوعد الأخير
  • WpView
    Reads 6,615
  • WpVote
    Votes 548
  • WpPart
    Parts 19
  • WpView
    Reads 6,615
  • WpVote
    Votes 548
  • WpPart
    Parts 19
Complete, First published Jun 22, 2024
أنا الطبيب الذي قتله فضوله، وباتت شجاعته نقمة تجذب الكوارث نحوه. كنت أظن أن العلم وحده يكفي لإنقاذ الأرواح، حتى وجدت نفسي على أعتاب أسرار لم يكن ينبغي لي كشفها. 

لم أدرك أنني كلما اقتربت من الحقيقة، ابتعدت عن النجاة. كانت يداي تشق الظلام، تبحث عن تفسير لما لا يُفسَّر، حتى حلّ الليل الذي لن ينجلي عني أبدًا. لم أكن أعلم أن هناك أمراضًا لا تُرى تحت المجهر، لكنها تتغلغل في الروح، وأن هناك جروحًا لا تندمل، لأنها محفورة في صلب الوجود نفسه.
All Rights Reserved
Sign up to add الوعد الأخير to your library and receive updates
or
#44revenge
Content Guidelines
You may also like
RUN AWAY by MA_DELINE0
41 parts Complete
أنفاسي عالية، وشعري منتشر بشكل فوضوي على جسدي، وأركض بأقصى سرعتي في تلك الشوارع الفارغة. مظلمة ومخيفة ومرعبة. لكن كل هذا لم يخيفني بقدر ما أخافني من الهروب منه. ثوبي الأبيض، الذي يصل إلى ما تحت ركبتي، مملوء بالدماء التي تسيل من رأسي والجروح من يدي. كل هذا من تعذيب الإنسان الذي كان ينبغي أن يكون مصدراً للأمان. أمام أعين من يتسمو عائلتي. ركضت بكل سرعتي متجاهلة الألم في جسدي، بينما لم أكترث للألم في قدمي العارية. كل ما يتبادر إلى ذهني هو الكلمات. اهربي، اهربي، اسرع! لا تدعيهم يجدوك، سيقبضون عليك، ستعودي إلى ذلك الظلام والألم، سيعذبونك مرة أخرى! اهربي! فجأة وقفت متجمدة من الرعب عندما توقفت أمامي سيارة سوداء كبيرة، وبسرعة ودون أن أدرك شيئاً، خرج الشخص من تلك السيارة حتى لم ألاحظ من هو أو هويته! وبسبب سرعته اقترب مني وحملني على كتفه. ومن الصدمة والرعب لم أتكلم ولم أقاوم. إنتهى الأمر. لقد وجدني عدت للجحيم، أليس كذلك؟
تحت مُسمى العشق - علا فائق by olafaek
44 parts Complete
{إقتباس} كانت تجلس على الارض بإحدى زوايا الغرفة وتضم ساقيها الى صدرها وتحيط ساقيها بذراعيها وكأنها تحتضن نفسها بحنو لتهون على نفسها ما حدث وما سيحدث وايضا كانت تدفن راسها بين ساقيها بخوف وهي تبكي وجسدها يرتجف من البكاء.. سمعت صوت المتاح وهو يفتح الباب بالخارج ودلف واوصد الباب خلفه بالمفتاح ووضع المفتاح في جيبه والتفت فوجدها تهجم عليه بضربات قبضتها الضعيفة وهي تبكي بقوة.. قالت من وسط شهقاته وهي تضربه وتدفعه حتى التصق بالباب : - - خرجني من هنا، انا عايزة امشي، بقولك خرجني خرجني.. ارتجف داخله لبكائها وخوفها المتواري خلف بكائها ولكن كان البرود يحتل ظاهره ويبدو كأنه انسان بلا قلب.. امسك كفيها بقبضتيه لكي يتحكم في حركتها العشوائية المفرطة وهتف بهدوء قاتل : - - اهدي واقعدي عشان عندي كلمتين مهمين ولازم تسمعيهم.. ضربت الارض بقدمها عدة مرات بتمرد وقالت بصراخ : - - احنا مفيش بينا كلام، افتح الباب دا بقولك.. هتف بنبرة متصلبة وهو ينظر داخل عينيها : - - انتي مش هتخرجي من هنا غير لما نتكلم ونتفق وتنفذي كمان اللي اقول عليه، غير كدا متحلميش تخرجي من هنا.. ابتعدت خطوتين للخلف وتمتمت بنبرة غير مصدقة : - - انت مش عارف انا مين! ، انت عارف ان لو صاحبك عرف اللي انت عملته دا انه عمره ما هيعرفك تاني.. غمغم من بين اسنانه محاولا تم
You may also like
Slide 1 of 9
انتقام ولكن  cover
 لاجلك ضحيت بحوبي. cover
انتقام السَديم cover
ملاك الموت cover
RUN AWAY cover
تعويذة حب (قيد التعديل لغويًا وإملائيًا)  cover
رواية "نارة" cover
تحت مُسمى العشق - علا فائق cover
فارس من الماضي  cover

انتقام ولكن

24 parts Complete

لم يكن يعرف بما حدث، ولم تكن تعرف بما تشعر ايمكن ان يحدث ذلك ، كلا فذلك مستحيل ولكن لما كل هذا العناء، لماذا الامر بهذه الصعوبة لما الانتقام يدمر كل شئ جميل ولما الحب يصلحة دائما مهلا لحظة لااا والف لااا لا يمكن ان يصبح شئ، كيف سيصلحة وهو محطم بالكامل ما يدمرة الانتقام لا يصلحة الحب