نافذة مفتوحة ، وفتاة تقف أمامها ، الهواء يُحرك خصلات شعرها الحمر الملتفة على بعضها ، تُغمض عيناها بقوة ، لعلها تتخلص من هذه الذكريات السيئة، تُحاول تذكر أي شيء يُسعدها ، لا تُريد ذرف دموعها على أمثالهم ، تتذكر إبتسامته اللطيفة لها، كان يتعامل بلطف معها، وكأنها إبنته ، عندما انتهو، و ناداها ، نظرت لأبوها إكتفى بنصف إبتسامة وهي مبتسمة ، حتى يومنا هذا كانت هذه من أجمل ذكرياتها في تلك القرية الجميلة، مرت الذكرى بسرعة ، أغلقت النافذة وهي مبتسمة، وذهبت لتكمل مهامها اليومية كأخت كبرى.