Story cover for شرارة الانتقام by ax_2as
شرارة الانتقام
  • Reads 11,382
  • Votes 341
  • Parts 10
  • Reads 11,382
  • Votes 341
  • Parts 10
Ongoing, First published Jun 24, 2024
نافذة مفتوحة ، وفتاة تقف أمامها ، الهواء يُحرك خصلات شعرها الحمر الملتفة على بعضها ، تُغمض عيناها بقوة ، لعلها تتخلص من هذه الذكريات السيئة، تُحاول تذكر أي شيء يُسعدها ، لا تُريد ذرف دموعها على أمثالهم ، تتذكر إبتسامته اللطيفة لها، كان يتعامل بلطف معها، وكأنها إبنته ، عندما انتهو، و ناداها ، نظرت لأبوها  إكتفى بنصف إبتسامة  وهي مبتسمة ، حتى يومنا هذا كانت هذه من أجمل ذكرياتها في تلك القرية الجميلة، مرت الذكرى بسرعة ، أغلقت النافذة وهي مبتسمة، وذهبت لتكمل مهامها اليومية كأخت كبرى.
All Rights Reserved
Sign up to add شرارة الانتقام to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
الحب وسَط الرماد  by 1ozu__
10 parts Complete Mature
في مدينة يسكنها صخب لا يُسمع، تعيش ميس، فتاة اختبرت الخذلان على يد أقرب الناس، وذبلت في عمر الطفولة حين قُتل والدها على يد عشيق والدتها، وهربت الأم تاركةً ابنتها وحيدة تتخبط بين ألسنة الناس ونظرات الشفقة. تربّت ميس في بيت لا يشبهها، محاطة بجدة حاولت ترميم الشرخ، وزوجة عم لا ترى فيها سوى ظل جريمة، وأبناء عم كانوا مرآتها المتناقضة: سعود، الحامي الصامت في عمله الجنائي؛ حمد، المداوي الذي يحمل ضمادًا لغير جرحه؛ وخالد، الذي يضحك كثيرًا ليغطي فراغه. كبرت ميس وهي تقاتل لتحفظ توازنها فوق ركام ذكرياتها، ووجدت في العمل العسكري ملاذًا لا يشبه الحنان، لكنه يمنحها معنى. تعيش الحياة كأنها في مهمة مستمرة: دقيقة، حذرة، حادة. لكن كل شيء يتغير حين تدخل غرام إلى عالمها، فتاة تفيض حياةً ودفئًا، وتفتح لميس نافذة نحو مشاعر لم تعرف لها اسماً. في لحظات قربها، يبدأ جدار ميس بالتشقق، ويخرج من بين الشقوق وجع الطفولة، وارتباك الميول، وخوف الخسارة. في ظل مجتمع لا يرحم، وعائلة لا تحتمل الاختلاف، تقف ميس أمام خيارين: أن تتنفس أخيرًا مع غرام وتخسر كل شيء... أو أن تختنق بصمتها الموروث وتكمل الحياة التي اختارتها لهم لا لها
صدفة غيرت حياتي by TOMAAed
45 parts Complete
.................. -كانت في طريقها الي صديقتها وهناك رأته لاول مرة وبعد فترة قصيرة رأته مرة اخري لفت انتباهها انه لا يخلع النظارة الشمسية ع عينيه وفي يوم يرمي بها القدر في طريقة . ................................ -كانت حياتي عادية وبمجرد ظهوره فحياتي تغير الكثير من الاشياء ومنها انا ....... -انتي كنتي فين يا هانم ده البية قالب الدنيا عليكي قاله احد الاشخاص الذين يعملون في القصر - وقفت الصغيرة خلف الفتاة وجسدها يرتعش رعبًا من القادم - في ايه يا عم ما تتكلم براحها قطع تصادمها مع حارس البوابة , صوت من يأتي من الخلف بقوة ,, محروس - هتف شاب في اوخرا العشرينات باسم الحارس , ليتنح محروس جانبآ ويظهر هذا الشاب انصدمت الفتاة عندما راته - كانت اول مرة ترئ عينيه دون نظارة الشمس ولكن كان في عينيه شئ غريب فمن ينظر اليهم تدب في جسدة قشعريررة لا تعرف من اين مصدرة -نظر نحوها فتراجعت للخلف لاول مرة تخاف من نظرة شخص لها,, فهي هذه الشجاعه التي تقف في وجه الجميع ولكنه غيرهم غيرهم حقا...
حارة اللحام. by MariamMahmoud457
46 parts Ongoing
تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت
ولدت من جديد في السبعينيات، قمت بإفراغ منزل عائلتي بالكامل قبل الذهاب إلى الريف by sousouTAK12
10 parts Complete
الفصل: 231 فصل [زواج عسكري + شخصية ذكورية صريحة + شخصية أنثوية ناعمة ظاهريًا ولكنها داكنة داخليًا + مساحة] في حياتها الماضية، لم تعد تشين هانشو تطيق الأمر، فانتحرت عندما أجبرها زوج أمها على الذهاب إلى الريف. بعد وفاتها، تعلقت روحها بمسبحة الصلاة التي خدعتها أختها غير الشقيقة، وهي تشاهد أختها غير الشقيقة تستخدم ما كان ملكها الأصلي لتقود عائلتها بأكملها إلى حياة من الثراء والرخاء. كرهت ذلك بشدة لدرجة أن روحها تشتتت. عندما استيقظت من جديد، استعادت مكانها بسرعة وأخذت جميع ممتلكات العائلة. في هذه الحياة، لن تكون غبية لدرجة أن تموت وتتخلى عن كل شيء! بفضل المساحة المتاحة، كانت حياة تشين هانشو في الريف جميلة. لكن ابن عمها ظنّ أنها تعيش حياة بائسة، فطلب من رفيقه في المعركة، الذي كان يزور وطنه، أن يعتني بها. من كان يظن... عند اللقاء مرة أخرى، رأى تشين فييانغ رفيقته في المعركة وأخته يمسكان بأيدي بعضهما البعض، وكان قلبه ينزف. أخته الجميلة... تم أخذها بعيدًا عن هذا الإله ذو الوجه المظلم؟
روميو وجوليت ٢٠٢٣ by Millymohsen
38 parts Complete
قام بسحب مقعدها لتلتصق بصدره رغمًا عنها، فقد كانت قريبة جدًا منه. نظرت له وقد تملكتها الصدمة من حركته، فأي عمل هذا! لم يعطي أهتمام لصدمتها فقط يطالع كل أنش بملامحها الرقيقة والتي سحرت عيناه الردمادية بسحرها الأسود. أقرب يده ليحرر خصلاتها أسفل صدمتها من جرأته الغير معهودة لها. تحدث بأنفاس متحجرشة ويداه تعبث بخصلاتها بهدوء: _كده أحسن. نظرت ليده وله والتوتر يزداد بداخلها، ابتعدت حتى تهم بالنهوض ولكن سحبه لمقعدها من جديد وتثبيت قدمها بقدمه أثار صدمتها وبث الخوف بقلبها. تحدث بصوت هادء ويداه تحنو فوق وجنتيها، والأخري فوق خصرها، فكلماتها هربت من حلقها مما أنتابها من صدمة. أنفاسه الاهبة تصطدم بوجنتيها الرقيقة مما يدل على قربه الشديد منها: _مقليش مراد أن عنده بنت أخ بالجمال والشراسة دي. نظرت له ومايظهر بعيناها من خوف لايطابقها منذ قليل، حاولت التحلي بالشجاعة لتبعده وتنهض بسرعة كما وكأن عقربة لدغتها! تحدثت وهي تبتعد عنه بأنفاس يصعب صعودها وبكلمات متقطعة: _اا، أنت، أنا، مش عايزه أشتغل. أمسكت بمقبض الباب وعند همها بفتحه أوقفتها كلماته الهادءة: _مسمحتلكيش بالخروج، غير أنك اتقبلتي بالشغل ومش هقبل استقالتك. التفتت لتنظر له فشعورها الأن يخبرها بأنها وقعت بشباك أحدهم! ليس مجرد عمل كما
The GYPSOPHiLA by sena_chi
11 parts Ongoing Mature
الجَميع يمتلكُ لونًا خاصٌ بِهم، يميزُ كلَ شخصٍ بِهالتِه واِنطباعِه الأول. كارِيزمَا خاصَة به. وهوَ، كانَ أبيضًا. نَقيّ وبَسيط، كَـ قنفُلية أيّار. زهرةً مُنعشة وصادِقة. باِبتسامتِه اللطِيفة وقهقهَاتِه العذِبة تَترددُ كلحنٍّ جمِيل على مَسامعهُم .. يَرسمُون الإبتسَامة لِسماعهَا. انسانيتِه وبَرائتِه التِي تُنافسُ بَراءةِ الأطفَال هوَ ما يجعلهُ نقيًّا، بحتْ. ولأجلِ ذلك.. أصبحَ لقمةً صائِغة. فريسةً سهلَة وساذجَة. وبِسبب مُغامراتِه الفضُولية، أوقعَ نفسِه في حُفرةً لا نِهايَة لها. دوامةٌ لَن يستطِيع الخرُوج منهَا، إلا بخسَارة نفسِه أولاً. سيدفعُ الثمَّن غاليًّا، لم يَكُن لِيُدركهُ أبدًا. ورُبما، سيخرجُ بلون رَمادِي باهِت، مُلطخًا بِبُقع سودَاء لَن يُحبب رُؤيتُها مُطلقًا. بَات مُؤمنًا، أن لِلجهل نِعمه. وعدَم الخروج من قَوقعتِه لهِّ أكثَر الأماكن أمانًا على الإطلاق. زَهرةُ الجُبّسوڤِيلا .. وِلادَة أول طفلٍ، بِنفَسٍّ مسلُّوب. ... «نَقية.» • لا تناسب ذوي القلوب الضعيفة والمشاعر المرهفة. By SoulPhantom22.
You may also like
Slide 1 of 10
الحب وسَط الرماد  cover
صدفة غيرت حياتي cover
حارة اللحام. cover
ولدت من جديد في السبعينيات، قمت بإفراغ منزل عائلتي بالكامل قبل الذهاب إلى الريف cover
روميو وجوليت ٢٠٢٣ cover
بدون عنوان cover
وصيه أخي cover
قلب معلق بخيوط  الحب  cover
The GYPSOPHiLA cover
مابقى منّا الا وقت  cover

الحب وسَط الرماد

10 parts Complete Mature

في مدينة يسكنها صخب لا يُسمع، تعيش ميس، فتاة اختبرت الخذلان على يد أقرب الناس، وذبلت في عمر الطفولة حين قُتل والدها على يد عشيق والدتها، وهربت الأم تاركةً ابنتها وحيدة تتخبط بين ألسنة الناس ونظرات الشفقة. تربّت ميس في بيت لا يشبهها، محاطة بجدة حاولت ترميم الشرخ، وزوجة عم لا ترى فيها سوى ظل جريمة، وأبناء عم كانوا مرآتها المتناقضة: سعود، الحامي الصامت في عمله الجنائي؛ حمد، المداوي الذي يحمل ضمادًا لغير جرحه؛ وخالد، الذي يضحك كثيرًا ليغطي فراغه. كبرت ميس وهي تقاتل لتحفظ توازنها فوق ركام ذكرياتها، ووجدت في العمل العسكري ملاذًا لا يشبه الحنان، لكنه يمنحها معنى. تعيش الحياة كأنها في مهمة مستمرة: دقيقة، حذرة، حادة. لكن كل شيء يتغير حين تدخل غرام إلى عالمها، فتاة تفيض حياةً ودفئًا، وتفتح لميس نافذة نحو مشاعر لم تعرف لها اسماً. في لحظات قربها، يبدأ جدار ميس بالتشقق، ويخرج من بين الشقوق وجع الطفولة، وارتباك الميول، وخوف الخسارة. في ظل مجتمع لا يرحم، وعائلة لا تحتمل الاختلاف، تقف ميس أمام خيارين: أن تتنفس أخيرًا مع غرام وتخسر كل شيء... أو أن تختنق بصمتها الموروث وتكمل الحياة التي اختارتها لهم لا لها