فَأَنتَ كُنتَ دِيَارِي! كُنتَ مَلْجَئِي حِين تَطْرُدنِي أُمِي! كُنتَ مَسْكَني حِين تَفْشَل كُل المُسْكِنات فِيْ تَخْفِيف ضَجِيج رَأَسِي! كُنتَ أَملِي حِين أَيْئَس! كُنتَ تلكَ النُقْطَة المُضِيئَة التِي أُلاحُقهَا فِي كَابُوسِي للخُرُوج مِنه! كُنتَ مِرْآتِي الرُوحِيَّة حِين أَفْشَل فِي مُوَاسَاة نَفْسِي! كُنتَ السُكُون فِي كَلِماتي! أَحْتَاجُ إلَيكَ كَحَاجةُ الشَاي للسُكَر لِيُصبِح مَجْرُوعَاً ومَرْغُوباً! أَرجُوك.. أَحْتاجُ إِليكَ بِكُل مَ تَحْمِلُهُ الكَلُمَة مِنْ طَيَّاتٍ وحَركَاتٍ ومَعْنى وثُقلٍ وحِكَايَة.. فَأَنا سَيِّئٌ جِداً بَوصفِ مَ أَحْتَاج.. وأَنتَ تَعْلَمُ هَذا ٬ فَتوقَف عَنْ إِرْغَامِي بِإخْبَاركَ كَمْ أُحبُكَ وَكَمْ أَحْتَاجُكَ فِي كُلْ لَيلَةٍ.. ↓ ✧- حُبٌّ مُحَرم. لَنْ أسْتَعمِل الحَرَكَات فِ الرُوايَة ٬ فَ هِيَ مُتْعِبَة رُغْم جَمال شَكْلِها وَ مَ تُحَليِّهِ مِنْ مَعْنَىٰ. فَ أَنا أُفَضِل رَاحَتِي أَكْثَر. كَمَا أَنَني لَا أُجِيد حَقاً إسْتِعمَالُهَا ٬ فَ أَنا فَقَط أَرْمِ بَعضُهَا بِمَ أَرَاهُ مُنَاسِبْ فِ نَطْقِي، قَدْ يَرَاها الكَثير بِشَكلٍ مُخْتَلف.. ثَرْثَرْة ٬ أَعْتَذِر. هَذهِ مُجَرَد رُوَاية للتَسْليَّة ٬ حُبٌ عَميق بَين فِتْيَان. أَعْتَقِد ب