تحت الأضواء الساطعة للقصوروالفعاليات الاجتماعية تجسد الهدوء و الرقي و ترتدي قناع الأميرة التي ولدت لتكونها لكن خلف هذا القناع المتلألئ تخفي جانبًا مظلمًا فهي ليست أميرة على بريطانيا بل سيدة على شوارعها خلف الستار تدير أعمالها و تتلاعب بالنفوذ و السلطة لكن حين تتشابك خيوط الحاضر مع الماضي و تبدأ في كشف آخر أوراقها تجد إيلينور نفسها مضطرة للاختيار بين ولائها أو الحفاظ على السلطة التي بنتها في الظل فأي الأقنعة سيكون الصامد ؟
في عالم حكمته الخديعة كان حقيقتها الوحيدة و في ضباب غطى حياتها كان البقعة الواضحة هل كان النور في آخر النفق أم حافة الهاوية ؟ لا تدري أكان السم لروحها ام الاكسير ؟
.
" جيع أقنعتها سقطت أمامه تاركة خلفها روحا مكشوفة لا تعرف إلا الحقيقة "
.
" حتي المنتصر في اسمه خسر لرماد عينيها "