كتابٌ رُكِنَ جانباً ، وَصل قارئهُ الى الافصل الاخيرة ، وِضعَ فوق منضدة مُستديرة تتوسط المكان ، غُرفة باردة توحي لِمن يراها اول الامر كأنها قبوٌ اسفل المنزل لظلامِها الشديد ، طرقٌ خفيف لا باب ولا أيُّ شيء فقط صوت الطرق كأنهُ نغمٌ حزينٌ يأس ، آلاتٌ موسيقة الى جانبِها مكتبة تزاحمةَ فيها الكتُب ، لا أدري أيُّ الاشخاص ذاك الذي تنقطعُ فيهِ سبُل الحياةِ والامل ليعيش حبيس الكلمات ؟؟ بل وأيُّ أُناسٍ أولئك الذينَ يقتاتون على موسيقاهم !! -احرفٌ سُطِرت ، تعود الى الثمانينات مِن القرن الماضي لعصر الموسيقى والفن ، لعصر الأُدباء ،حيث الجمال ، والحُب اللامُتناهي ، لِنصلَ الى بطلِنا الذي اقمرَّ ليلهُ ،لهولِ المصائب والمصاعب،حياتهُ لُغزٌ خفي فهل سـينكشف ؟ وهل سـتُداوىٰ تِلك النُدب والجروح؟ أتختفي احزان الماضي أم ستُعاد مشاهد الخُذلان؟؟ #اليراع "اغواء معتمد" بقلمي: فاطمة عبد ... رواية حقيقية غير مبري الذمة و لا احلل لاي شخص بنسب نصوصي له او بنشر الرواية كاملةAll Rights Reserved