وداعاً للحياةِ وللسلام ..وداعاً للأرض وللفضاء .. فأنا الآن .. أصبحت لا شيء ، وبدون شيء .. أخبرني أحد الأشخاص ، أني أشبه النجم الحزين ، الوحيد .. إذا إنفجر وأصبح سديماً في الفضاء .. وأنه حين رأني لوهلة ظن بأني ميتٌ عاد يتجول بملل في الأرض .. أخبرته .. انت مخطىء بكوني سديم ، لكنك محق في أني .. ميتٌ يشعر بالملل .. رد علي بحزم : سأجعلك سديماً .. كما أنا .. قلت : أنت من دمر النجم ليصبح سديم .. أنت قاتل .. ولن أغفر لك لا أعلم حتى الآن ... كيف أُعطيت فرصت للحياة بعد أن قُتلت .. أنت لا تستحقها .. إطلاقاً "الرواية ليست خياليه"
4 parts