قالي تعالي: {خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا } الزمر/ 6
لأول مرة يدق قلبه ليس لضخ الدم بل لرؤيتها ، يتهلل قلبه راقصاً بطبول عند النظر لها دون قصد ، لقد أستغفر ربه أن تكون فتنة من فتن الشيطان له لكي يقع بالمعاصي ، ولكنها لم تكن كذلك فهو دعي ربه أن ينزعها من عقله خشيتاً من الوقوع في المعاصي ولكن كانت تتشبث به أكثر وأكثر...
*سلسبيل ويعقوب*
⚠️جميع الحقوق تعود لى أنا الكاتبة غير مسموح بالسرقة أو الأقتباس أو إعادة نشرها بأي مكان أخر ومن ينتهك هذه الحقوق يتم حظره⚠️
عندما يُحكم عليك .. ستتطلّع إلى خلاصك .. و عندما تجده ستمتنّ لحكمك .. حكمك الذي لولاه لما عثرت على خلاصك .. كلاهما مكمّل للآخر .. لا خلاص بدون حكم .. و لا حكم بدون خلاص ..
هذا ما كانا عليه .. حُكم عليهما .. فوجد كلّ واحد منهما خلاصه في الآخر .. حُكم عليهما بعقد ورقيّ .. فعثرا على خلاصهما في حبّ رسم خطوطه مع توقيعهما دون إدراك من أي منهما ..
" إرفعي عني عقابك بالله عليك .. أريد أن أشعر بأنك لي .."
" من قال أنّ العالم في كفة و أنت في كفّة .. أنتِ العالم و الكفّتيْن " ..
رواية : الحكم و الخلاص ( الجزء الأول من سلسلة الجزائر )
💡: الرواية من مجهودي الخاص من السرد إلى الشخصيات إلى الحوارات .. لا أحلّل الإقتباس أو السرقة .. و أي تشابه في الأحداث مع رواية أخرى ما هو إلا محض الصدفة .