مرا كان في واحده مامتها و باباها متوفين و كان اسمها تسنيم و عندها 20 سنه و كانت مش عارفه تعمل ايه و مكانش معاها فلوس و عايشه في شقه و كل شويه صاحب الشقه يزعقلها
صاحب الشقه: بقولك ايه مافيش فلوس يبقي مفيش شقه امشي برا
تسنيم: طب انا هعمل ايه كده انا جاتلي فكره انا هدور علي شغل
و بعد كده دورت علي شغل كتير لحد ما لقت
تسنيم:اهو انا لقيت شركه هشتغل فيها
و بعد كده دخلت
السكرتيره:تأمري ب ايه يا فندم
تسنيم:انا عايزه اشتغل لو سمحتي هنا
السكرتيرة:طيب هنعمل الانترفيو
و بعد ما خلصوا
السكرتيره:حضرتك اتقبلتي في الشغل
تسنيم:ياي ياي
في الوقت ده كان صاحب الشغل داخل اسمه جاسر و عنده 30 سنه
جاسر:ايه الهبل الي بتعملي ده يا آنسه
تسنيم:لا بقلك ايه انا انا فرحنا سيبني في حالي يلا
جاسر:انت تعرفي انا مين
تسنيم:هتكون مين يعني
جاسر:انا صاحب الشركه هنا يا ماما
تسنيم:يلاهويييييي
جاسر:لو مش عايزه تدرضي عندي ليكي شرط
تسنيم:ايه هو
جاسر:الصراحه كده انا حبيتك لازم تتجوزيني لو عايزه تكملي شغل
تسنيم:ماشي اي حاجه الي اني اترض
و بعد كده اتجوزوا
و بعد كذا يوم لقاها واقفه مع واحد و بتتكلم معاه
جاسر:انت بتعملي ايه هنا يا تسنيم
تسنيم :ايه بتكلم في شغل
و راح شدها و أخذها معاه البيت
و قالت ليه انا آسفه و قلها بس متعمليش كده تاني و عاشوا في احل